لم تتمكن العقبات والتحديات من إيقاف نساء عربيات من الدخول في مجال العلوم من أوسع أبوابه ليثبتن قدرتهن على التميز والنجاح.
وبفضل الاجتهاد المستمر والشغف الذي يحملنه للعلم والمعرفة حزن على جوائز عالمية وأصبحن من الرائدات اللواتي تولين مناصب عليا في مجالات علمية مختلفة وذلك جعل منهن عنصر فعال في تغيير العالم إلى الأفضل.
وتعد ” غادة المطيري” واحدة ممن أسهموا في رفعة العلم، فهي عالمة ومخترعة سعودية لها عدة براءات اختراع في مجال التقنية الدقيقة.
وساهمت ” شادية رفاعي حبال” عالمة الفلك والفيزياء السورية، في إعداد أول رحلة لمركبة فضائية إلى الهالة الشمسية.
واستطاعت الطبيبة والعالمة الإماراتية ” مريم مطر” أن تكون الممثل العربي الوحيد في اللجنة الدولية للاضطرابات الجينية النادرة.
ونشرت العالمة والباحثة الأردنية ” رنا الدجاني” أكثر من 70 بحثًا علميا في بيولوجيا أمراض السرطان والخلايا والكيمياء الحيوية.
ورغم الحصار، الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على المدن الفلسطينية، إلا أن المهندسة الفلسطينية “سها القيشاوي” استطاعت أن تتفرد بمنصب كبير مهندسي البرمجيات في البرنامج الفضائي الأمريكي “أورايون”.
ونشرت العالمة والباحثة المصرية “غادة محمد عامر” أكثر من 40 بحثًا دوليًا في مجال الطاقة الكهربائية والشبكات.
وحققت العالمة والباحثة الفلكية المغربية “مريم شديد” إنجازًا عربيًا جديدًا، حيث كانت أول امرأة تصل إلى القطب الجنوبي.
وفازت الباحثة الجزائرية “حليمة بن بوزة” بجائزة أفضل عالمة عربية نظير أبحاثها في مجال البيوتكنولوجيا.
