أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في أول يناير/ كانون الثاني، معربا عن أمله بتهدئة مع السعودية.
وقال روحاني، في مؤتمر صحفي في ختام زيارة لروما استمرت 3 أيام، إن «الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية»، حسب الوكالة الفرنسية.
وأضاف، «إننا قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضا لإعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر»، مشيرا إلى أنه تم توقيف المذنبين، معتبرا أنه على السعودية أن تقوم بالخيارات السليمة.
وشدد على أنه لا يرغب باستمرار التوتر مع السعودية، معتبرا أن رد فعل الرياض «ليس له أي مبرر»، حسب قوله.
وقال الأمير تركي الفيصل، المدير السابق للمخابرات السعودية، أمس الثلاثاء، إن إيران «يجب أن تعتذر للسعودية عن حرق السفارة السعودية في طهران».
وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية إلى أزمة مفتوحة في بداية يناير/ كانون الثاني الحالي، مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
