روسيا أمام فرص ضئيلة للتقدم في بطولة أوروبا
تبدو فرص روسيا ضئيلة في بلوغ أدوار خروج المهزوم في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 إذ تحاول سد الفراغ الذي تركه اعتزال الحارس الأيقونة إيجور أكينفييف بتشكيلة تفتقر للعمق الهجومي.
وتنافس روسيا في المجموعة الثانية مع بلجيكا متصدرة التصنيف العالمي والدنمرك بجانب فنلندا مفاجأة التصفيات.
وقال ستانيسلاف تشيرتشيسوف مدرب روسيا لصحيفة سبورت إكسبريس “نعرف منافسينا ونقاط قوتهم وهدفنا الاستعداد قدر المستطاع. العقبة الأولى هي مجموعتنا وبداخلها ثلاث عقبات هي بلجيكا وفنلندا والدنمرك”.
وتذيلت روسيا مجموعتها في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا عندما وقعت اشتباكات عنيفة بين جماهير روسيا وإنجلترا في مرسيليا لتغطي على المستويات الباهتة للفريقين.
ولم تفز روسيا في آخر خمس مباريات لها ببطولة أوروبا وكان انتصارها الأخير 4-1 على جمهورية التشيك في مباراتها الأولى بنسخة 2012 ولم تتخط دور المجموعات منذ تأهلها المفاجئ إلى الدور قبل النهائي في 2008.
وتعافت روسيا من إخفاق 2016 بالوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم لأول مرة في عصر ما بعد الاتحاد السوفيتي حين استضافت النهائيات في 2018 لكن اعتزال لاعبين بارزين والإصابات أثر على التشكيلة.
وكان الفراغ الواضح داخل إطار المرمى.
واعتزل أكينفييف دوليا بعد كأس العالم 2018 ولم يظهر أي حارس آخر بأداء مقنع لخلافته على المدى الطويل.
وتواصل تشيرتشيسوف مع أكينفييف هذا الشهر لقياس شغفه بالعودة للمنتخب الوطني لكنه وجد رفضا من الحارس البالغ عمره 35 عاما الذي ما زال مع تشسكا موسكو في الدوري الروسي الممتاز.
وأضاف تشيرتشيسوف “إيجور ليس مستعدا لمساعدتنا، ولذلك أغلقت القضية”.
وفي غياب مهارات أكينفييف الرائعة في الإنقاذ ستعتمد روسيا بقوة على المهاجم أرتيم جيوبا ولاعب الوسط المهاجم ألكسندر جولوفين.
ويبقى جولوفين لاعب موناكو، الذي تألق في كأس العالم الأخيرة، من قلائل اللاعبين الروس الذين يلعبون في أندية في غرب أوروبا.
وسيحتاج جيوبا، القريب من رقم قياسي وطني في عدد الأهداف، لاستغلال كل فرصة خاصة في ألعاب الهواء التي يبرع فيها المهاجم فارع الطول.
وساعد قائد روسيا صاحب الجاذبية زينيت سان بطرسبرج في تحقيق لقب الدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي هذا الشهر ويحتاج للاحتفاظ بحاسته التهديفية للإبقاء على أي فرص لروسيا في التقدم بالبطولة.
