روسيا: أوكرانيا هاجمت أسطولنا في البحر الأسود بتسع طائرات مسيرة

قالت أوكرانيا، الأحد، إن بحريتها قصفت سفينة إنقاذ تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، وأخرجتها من الخدمة.

ولم توضح أين وقع الهجوم، لكن مشاهد تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ويقال إنها التقطت في ميناء سيفاستوبول في القرم، أظهرت سفينة تحترق.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأوكرانية: «اليوم، قصفت البحرية الأوكرانية السفينة كومونا في القرم المحتلة موقتا».

وأضافت أوكرانيا إن البحرية الروسية كانت تستخدم السفينة لإنجاز أعمال في أعماق البحار، بما في ذلك رفع الغواصات والبضائع الغارقة، وكانت واحدة من أقدم السفن في الخدمة.

وقال المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتنتشوك إنه لم يتّضح على الفور حجم الضرر الذي تم إلحاقه بالسفينة التي «لم تعد قادرة على أداء مهامها».

وأضاف: «هذه الأمور ستتكرّر إلى أن تنفد سفن الروس أو يغادروا القرم».

وفي وقت سابق قال الحاكم الذي عينّته روسيا لسيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف إن الجيش الروسي «صد هجوما بواسطة صاروخ مضاد للسفن» ضد سفينة في الميناء».

ولم يكشف اسم السفينة المستهدفة لكنه قال إن «شظايا متساقطة تسببت في حريق صغير، تم إخماده على الفور».

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال ميخائيل رازفاجييف حاكم منطقة سيفاستوبول المعين من روسيا إن القوات الروسية صدت هجوما صاروخيا مضادا للسفن على إحدى سفنها في ميناء سيفاستوبول، الواقع في شبه جزيرة القرم، اليوم الأحد.

وأضاف رازفاجييف أن الشظايا المتساقطة تسببت في نشوب حريق صغير جرى إخماده فورًا.

وقال مصدر أوكراني في المخابرات لرويترز، أمس السبت، إن أوكرانيا شنت هجومًا كبيرًا بطائرات مسيرة على روسيا، الليلة الماضية، واستهدفت منشآت الطاقة التي تدعم الصناعات العسكرية الروسية.

وأضاف أنه جرى قصف ما لا يقل عن ثلاث محطات كهرباء فرعية ومستودع وقود في عملية مشتركة، نفذها جهاز الأمن الأوكراني والمخابرات العسكرية وقوات خاصة.

وكثفت أوكرانيا هجماتها على مصافي النفط في روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، منذ بداية العام في مسعى لتقليل عائدات موسكو من الطاقة والأموال التي تنفقها على الجيش.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال مسؤول أميركي كبير، إن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد شركات صينية تدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، مسلطا الضوء على قضية سيثيرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى الصين الأسبوع الجاري.

وحذر مسؤولون أميركيون مما يقولون إنها مساعدة من جانب الصين في إعادة تجهيز القاعدة الصناعية العسكرية لروسيا وإعادة تزويدها بالإمدادات بعد انتكاسات مبكرة خلال عمليتها العسكرية على أوكرانيا، قائلين إن الدعم المستمر يمثل خطرا كبيرا على العلاقات المستقرة بين واشنطن وبكين.

وفي بيان للصحفيين قبل زيارة بلينكن المقررة إلى شنغهاي وبكين في الفترة من 24 إلى 26 أبريل/ نيسان الجاري، ذكر المسؤول الكبير بوزارة الخارجية أن العلاقات الأميركية الصينية أصبحت في وضع مختلف عما كانت عليه قبل عام، عندما تدهورت إلى أدنى مستوى على الإطلاق بعد أن أسقطت الولايات المتحدة ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني.

لكن المسؤول استطرد قائلا: «العلاقات الهادئة لا تعني أن الولايات المتحدة ستضحي بقدرتها على تعزيز تحالفاتها والدفاع عن مصالحها».

وقال عندما سئل عن النفوذ الذي تملكه واشنطن لإقناع بكين بالتوقف عن مساعدة المجهود الحربي الروسي «نحن مستعدون لاتخاذ خطوات عندما نرى أنها ضرورية ضد الشركات التي… تقوض الأمن في كل من أوكرانيا وأوروبا بشدة».

وأضاف المسؤول أن بلينكن سيبحث أيضا خلال الزيارة الوضع في الشرق الأوسط وممارسات الصين الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي والأزمة في ميانمار وخطابات التهديد لكوريا الشمالية.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد