قال مراسل الغد من موسكو، إن استدعاء روسيا سفيرها في واشنطن أناتولي أنطونوف، جاءت على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف أن قسطنطين كوساتشيوف، رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أكد أن استدعاء موسكو لسفيرها لدى واشنطن لن يكون الخطوة الأخيرة ما لم يتم تقديم اعتذار رسمي عن الإساءة بحق الرئيس الروسي وشعبه.
وأوضح مراسلنا أن استدعاء أنطونوف جاء بنية التشاور بشأن آفاق العلاقات مع أمريكا، مع اقتراب إتمام بايدن مدة 100 يوم على توليه كرسي الرئاسة الأمريكية.
وأشار إلى أن التصعيد الروسي يعطي الفرصة لتقيم جو بايدن خلال هذه الفترة، وإبراز ما نجح فيه وما أخفق فيه على المستوى الدولي.
ومن جانبها نفت روسيا الاتهامات الأمريكية بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وكان البيت الأبيض أعلن يوم أمس الأربعاء، أن روسيا ستتحمل المسؤولية عن أفعالها، بعد أن أفاد تقرير للمخابرات الأمريكية تورط موسكو في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
ووصف جو بايدن، نظيره الروسي بـ “القاتل”، مشدداً على أنه سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأمريكية.