روسيا ترفض موقف أنقرة الداعم لـ«خطة السلام» الأوكرانية
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية إن موسكو لا تتفق مع موقف أنقرة الداعم لـ”خطة السلام” الأوكرانية.
وأضافت: “نحن ندرك جيدًا تقييم تركيا لما يسمى بخطة زيلينسكي للسلام، ولا يمكننا الموافقة عليها، ومن غير المرجح أن يساهم دعم أنقرة لمشروع نظام كييف هذا في البحث عن السبل المثلى لتحقيق السلام في أوكرانيا”.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن روسيا أبلغت مرارًا عن عدم قبول هذا المشروع.
كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال في 10 يناير / كانون الثاني إنه يؤيد خطة كييف ذات النقاط العشر لحل الوضع في أوكرانيا. وبحسب قوله ، تعمل أنقرة على الوثيقة.
وفي وقت سابق، طرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا فكرة عقد “قمة سلام” بحلول نهاية فبراير/ شباط. إنه يود أن يرى الأمم المتحدة كمنصة، وأن يرى أمينها العام أنطونيو غوتيريش وسيطًا. علاوة على ذلك ، كما هو محدد في كييف ، لا يمكن دعوة روسيا إلى المفاوضات إلا بعد “المحكمة الدولية اللازمة”.
وأشار مكتب جوتيريش إلى أنه مستعد للتوسط فقط بموافقة جميع الأطراف ، بما في ذلك موسكو. وقال المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف إنه حتى الآن لا توجد “خطة سلام” لأوكرانيا. ووفقًا له ، فإن الاتفاقية التي لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم مع أراضي روسيا ومناطقها الجديدة لا يمكن أن تكون سلمية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تجري روسيا عملية خاصة لتحرير دونباس من قوميين كييف، فيما يصفها العالم بالغزو.
وأشار مكتب جوتيريش إلى أنه مستعد للتوسط فقط بموافقة جميع الأطراف ، بما في ذلك موسكو. وقال المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف إنه حتى الآن لا توجد “خطة سلام” لأوكرانيا. ووفقًا له ، فإن الاتفاقية التي لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم مع أراضي روسيا ومناطقها الجديدة لا يمكن أن تكون سلمية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تجري روسيا عملية خاصة لتحرير دونباس من قوميين كييف، فيما يصفها العالم بالغزو.
ووصف فلاديمير بوتين مهمته بـ “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات”.
