أفاد مراسلنا من موسكو أن موقف موسكو يوما بعد يوما يبدو أكثر وضوحا بخصوص التطورات الأخيرة في إدلب، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات صحفية أن موسكو سترد بحزم على العمليات الإرهابية التي تقوم بها جبهة النصرة والتي تستهدف المدنيين والجيش السوري، وقاعدتي حميميم وطرطوس انطلاقا من منطقة إدلب، وذكر لافروف أنقرة بدورها اللازم بعد اتفاق سوتشي الموقع بين الرئيسين التركي والروسي.
وانسحبت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة أقل نفوذ من مدينة خان شيخون الاستراتيجية وريف حماة الشمالي المجاور، حسب ما أفاد المرصد السوري.
وأضاف المرصد أن القوات الحكومية وحلفاءها اقتحموا مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، محققين تقدما على المعارضة في المدينة التي تحتدم فيها المعارك.