قبل يوم واحد من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم، تستعد أجهزة الأمن المحلية لمنع عنف المُشجعين.
ونشرت روسيا الآلاف من رجال الشرطة في المدن الإحدى عشر التي تقام فيها المباريات للتعامل مع تدفق مشجعي كرة القدم الذين يُحتمل أن يكون بينهم مشاغبون وغير ذلك من التهديدات الأمنية.
ومع وصول فرق كأس العالم وجماهيرها إلى روسيا لبدء البطولة غدا الخميس (14 يونيو حزيران)، يتدفق ضباط الشرطة من جميع الدول المتنافسة للمساعدة في ردع أي أعمال شغب والتصدي لأي هجوم لمتشددين.
وبغض النظر عن أي خلافات سياسية مع موسكو، أرسلت الدول المشاركة وعددها 32 دولة ضباطا لمساعدة الشرطة الروسية في رصد مثيري الشغب والحيلولة دون وقوع صدام بين المشجعين والسلطات المحلية.
وتم تدشين مركز للتعاون الشرطي في منشأة تدريبية تابعة لوزارة الداخلية في موسكو أمس الثلاثاء (12 يونيو حزيران) يرأسها الكولونيل رومان أزيافين الذي أشاد به ووصفه بأنه “أسرة قوات الشرطة الدولية الواحدة”.
وتعاني بعض الدول المشاركة في كأس العالم من تدهور العلاقات مع روسيا جراء العقوبات المفروضة على موسكو وقضايا أخرى تتراوح بين تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا إلى الصراع في سوريا.
لكن لا مكان هناك للشكوى الآن فيما يتعلق بهذه المهمة.
وإضافة إلى الإجراءات التي اتُخذت في الدول المشاركة بالنهائيات وفي روسيا تفحص موسكو أيضا أوراق المشجعين القادمين بمساعدة بطاقات هوية المشجعين وهي وثيقة إجبارية يتحتم على كل من سيحضر المباريات حملها وهي تثبت أن حاملها أقرته السلطات الروسية.
