أفاد مراسلنا من موسكو، بأن روسيا نفت وجود أي مشاورات مع تركيا بشأن القوات الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وأنها أبدت استعدادها للحوار وتنسيق الخطوات بشأن ليبيا مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية الأخرى دون ذكر تركيا.
وقال مراسلنا، إن موسكو تنفي علاقاتها بشركة فاجنر التي تتمركز في ليبيا، وأكدت أنها تتنافى مع توجهات الحكومة الروسية، وبالتالي فإن الحديث أصبح مركز على الوجود العسكري التركي والمرتزقة التابعين له في ليبيا.
وأشار مراسلنا، إلى أن موسكو جددت استعدادها للحوار وبحث الخطوات المستقبلية، بشأن إخراج القوات الأجنبية في ليبيا وإجراء تسوية سلمية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وخلال الأيام الماضية، زادت الضغوط الدولية على تركيا لإخراج قواتها المسيطرة على القواعد العسكرية في ليبيا، بما يسمح بتهيئة المناخ لإقامة انتخابات نهاية العام الجاري.