أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم الخميس، إن جيشي روسيا وسوريا سيطلقان اليوم عملية إنسانية على نطاق كبير في حلب لمساعدة السكان الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين، موضحا أن العملية تجري بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الوزير، أنه سيتم فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، بالإضافة إلى ممر آمن رابع نحو طريق الكاستيلو لمسلحي الجيش الحر الذين مازلوا يحملون السلاح، مؤكدا أن هذه العملية ستبدأ في 28 تموز/يوليو.
وتتعرض الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب لقصف كثيف مؤخرا من قوات النظام، تزامن الأربعاء مع إعلان قيادة الجيش السوري قطعها كافة الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية، مطالبة مقاتلي الفصائل بتسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم.
وسيطرت قوات النظام الثلاثاء على حي الليرمون في شمال غرب المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة التي كانت تسيطر عليه، لتشدد بذلك حصارها على الأحياء الشرقية.
وقال شويغو، دعونا مرات عدة الأطراف المعارضة لوقف إطلاق النار، لكن المقاتلين انتهكوا الهدنة في كل مرة وقصفوا مناطق مأهولة وهاجموا مواقع القوات الحكومية.
وأضاف، نتيجة لذلك أصبح الوضع في مدينة حلب ومحيطها صعبا، مؤكدا أنه يتحرك بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وتابع أن مساعدة انسانية وطبية ستقدم في الممرات الإنسانية.