نقلت وكالة الإعلام الروسية ووكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن مسلحين سوريين كانوا يستعدون لاستخدام أسلحة كيماوية في بلدة سراقب لكنهم أصابوا أنفسهم أثناء التعامل مع هذه المواد.
وقالت روسيا، إن مجموعة مؤلفة من نحو 15 مسلحا حاولت تفجير ذخيرة شديدة الانفجار باستخدام عبوات مملوءة بكيماويات سامة.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم، إن مواقع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب السورية اندمجت مع مواقع المراقبة التركية، وإن هجمات المدفعية على مناطق مدنية قريبة وقاعدة جوية روسية في سوريا أصبحت يومية.
وتوترت العلاقات بين موسكو وأنقرة في الأيام الماضية بعد مقتل 34 جنديا تركيا في ضربة جوية في إدلب، في أسوأ هجوم على الجيش التركي خلال نحو 30 عاما.