نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، عن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قوله، اليوم الأربعاء، إن مقاتلي تنظيم داعش ينتقلون من سوريا وليبيا وعدد من الدول الأخرى إلى أفغانستان.
ونسبت الوكالة إليه القول، إن روسيا ستقدم مساعدات عسكرية لحليفتها طاجيكستان من قاعدتها هناك إذا ما برزت أي تهديدات أمنية بسبب أفغانستان.
قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 13 طائرة مسيرة تمثل كل الطائرات المسيرة التي استخدمتها روسيا ليل الأربعاء في هجوم شنته على سبع مناطق.
وذكر حاكم منطقة إيفانو فرانكيفسك بغرب أوكرانيا في وقت سابق من يوم الخميس أن الهجوم استهدف البنية التحتية الحيوية في المنطقة، وأن الحطام أدى إلى إشعال حرائق.
وأضاف أن فرق الطوارئ تواصل عملها. ولم تتوفر بعد تفاصيل عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك على تطبيق تيليجرام إن هجوم الليلة الماضية بطائرات مسيرة ألحق أضرارا أيضا بمنزلين وسيارة.
وذكر حاكم منطقة خميلنيتسكي أنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق المنطقة بدون وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وكثفت روسيا في الآونة الأخيرة هجماتها بعيدة المدى التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وألحقت أضرارا جسيمة بنظام الطاقة في البلاد في مارس/ آذار.
وتشن روسيا هجمات بالطائرات المسيرة على مدن أوكرانية بشكل شبه يومي، بجانب الأسلحة الأخرى مثل الصواريخ، كما تستهدف مسيرات أوكرانية بعد المدن الروسية خاصة البلدات الحدودية بين الدولتين.
من جهة أخرى، قال مسؤولون اليوم الخميس إن عدد القتلى جراء هجوم جوي روسي على مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا ارتفع إلى 18 بينما أصيب 78 شخصا آخرون عندما سقطت ثلاثة صواريخ على وسط المدينة.
وألحق الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء أضرارا بالبنية التحتية في المدينة، وهو أكبر هجوم تشنه روسيا من حيث عدد القتلى منذ أسابيع، ودفع كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى الدعوة للحصول على دعم إضافي من الدفاعات الجوية.
وقال فياتشيسلاف تشاوس حاكم المنطقة التي تضم مدينة تشيرنيهيف عبر تطبيق تيليجرام إن عمليات البحث والإنقاذ انتهت صباح اليوم الخميس.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين في الحرب التي دخلت الآن عامها الثالث.
وأمس الأربعاء، ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، شركاء بلاده في الغرب بأن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده بعد الهجمات على مدينة تشيرنيهيف.
وقال زيلينسكي، على تطبيق تلغرام «ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من معدات الدفاع الجوي ولو كان العالم مصمما بما يكفي على مواجهة الإرهاب الروسي».
________
أفادت مجلة شبيجل اليوم الخميس بأن الشرطة الألمانية ألقت القبض على شخصين يشتبه في قيامهما باستكشاف أهداف، تشمل منشأة عسكرية أميركية يُدرب فيها جنود أوكرانيون، من أجل تنفيذ عمليات تخريبية لصالح روسيا.
وذكرت المجلة أن المشتبه به الرئيسي هو ديتر إس (39 عاما)، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والروسية، ويقال إنه استكشف منشآت للقوات المسلحة الأميركية في ألمانيا مع شريك له ألقي القبض عليه أيضا، وهو ألكسندر جيه، الذي يحمل نفس الجنسيتين.
ولم يتسن الاتصال بمكتب المدعي العام للتعليق.
يذكر أن ألمانيا من أكبر الدول الداعمة لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من عامين قامت ألمانيا بتقديم أسلحة ومساعدات مالية لكييف لمساعدتها في صد الهجوم الروسي.
________
ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، شركاء بلاده في الغرب بأن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده بعد أن أدى هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا إلى مقتل عشرة على الأقل، صباح اليوم الأربعاء.
وقال زيلينسكي، على تطبيق تلغرام «ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من معدات الدفاع الجوي ولو كان العالم مصمما بما يكفي على مواجهة الإرهاب الروسي».
وذكر مسؤولون محليون، أن الهجوم ألحق أيضا أضرارًا بمبانٍ وبالبنية التحتية لبلدية المدينة.
وذكر أولكسندر لوماكو، القائم بأعمال رئيس البلدية، أن ثلاثة انفجارات هزت منطقة مزدحمة من المدينة بعد التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي «06.00 بتوقيت غرينتش» وأصابت بناية متعددة الطوابق.
وصرح لوماكو للتلفزيون الأوكراني «للأسف، تواصل روسيا القيام بنشاط إرهابي ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهو ما أكدته مرة أخرى هذه الضربة على تشيرنيهيف».
وقال فياتشيسلاف تشاوس، حاكم منطقة تشيرنيهيف، إن أكثر من 20 شخصًا أصيبوا في الهجوم الروسي.
وقال رئيس مستشفى منطقة تشيرنيهيف، إن 18 على الأقل ممن أصيبوا في الهجوم يتلقون العلاج في المستشفى. وأضاف، أن المزيد من المصابين نقلوا إلى مستشفيات أخرى وحث السكان على التبرع بالدم.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، وأطلقت آلاف الصواريخ والطائرات المسيرة على مدن وقرى أوكرانية في هجمات أسفرت عن مقتل مئات المدنيين.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
وكثفت روسيا هجماتها على المدن الأوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية مستهدفة قطاع الطاقة في البلاد وغيره من قطاعات البنية التحتية الأخرى.
وكرر أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، نداء كييف للحصول على المزيد من معدات الدفاع الجوي.
________
