ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قال اليوم الأربعاء إن هناك بضع قضايا باقية تحتاج إلى حل في المحادثات الرامية لإحياء اتفاق إيران النووي، لكن لم تعد هناك أي عقبات مستعصية.
وتجري القوى العالمية مفاوضات في فيينا مع إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق المبرم في 2015، الذي قبلت إيران بموجبه فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
أعلنت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، اليوم الثلاثاء، اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي، تيمور إيفانوف، للاشتباه في تلقيه رشوة، وفق ما نشرت وكالة تاس الروسية.
وقالت الوكالة، إن إيفانوف «يشتبه في أنه تلقى رشوة على نطاق واسع بشكل خاص بلغت مليون روبل».
ووفقا للقانون الجنائي للاتحاد الروسي، يواجه المتهم عقوبة تصل إلى 15 عاما في السجن.
وقال السكرتير الصحفي الرئاسي، دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين أُبلغ باعتقال إيفانوف، كما تم إبلاغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال إليوت إبرامز مبعوث الولايات المتحدة الأميركية السابق لإيران، إن ما يحدث في غزة هو بمثابة مأساة مروعة.
وزعم إبرامز، في مقابلة مع قناة الغد، أن حماس تختفي خلف المدنيين، وأن الأنفاق هي لحماية حماس ولا توجد انفاق لحماية المدنيين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تؤكد على أن إي إجراء يتم من قبل إسرائيل في رفح يجب على إسرائيل أن تعرضه على واشنطن، وتبين لها خططها بشأن ما سوف يحدث للمدنيين الذين يعيشون في رفح.
وأوضح المبعوث الأميركي السابق لإيران، أن بلاده تسأل إسرائيل عن كيفية حماية المدنيين في حال الهجوم على رفح؟، مشيرا إلى أن إدارة بايدن يطالب بوضوح الخطة بشأن كيفية حماية المدنيين في رفح.
وعبر إبرامز عن تفائله بشأن ملف الرغبة في الحد من التوتر بين إيران وإسرائيل وخفوت حدته، مشيرا إلى وجود هناك رغبة من جانب تل أبيب وطهران لخفض حدة التوتر بين البلدين.
وقال إن أميركا تتابع الأمر وأرسلت لإيران رسائل مباشرة وغير مباشرة في الرغبة لوجود حالة هدوء وتخفيف حدة التوتر بين البلدين.
وأضاف أن الرئيس جو بايدن يحاول إحياء الاتفاق النووي بين أميركا وإيران لمدة عامين، غير أن الجانب الإيراني لا يتحدث حاليا عن أي فرص لإحياء الاتفاق النووي.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال مسؤولان أميركيان لرويترز، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تجهز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا كدفعة أولى من مشروع قانون خاص بأوكرانيا وإسرائيل لم يتم توقيعه بعد.
أضاف المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم كشف هويتيهما، إن حزمة المساعدات تشمل مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز ستينجر وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة وذخيرة مدفعية عيار 155 ملليمتر وذخائر مضادة للدبابات من نوع تاو وجافلين وأسلحة أخرى يمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.
وكان الرئيس جو بايدن قد طلب من الكونغرس تقديم مساعدات بقيمة 60.8 مليار دولار لأوكرانيا، لكن المبادرة تعثرت بعد أن رفض جمهوريون في مجلس النواب الدفع بمشروع القانون قدما لبضعة أشهر.
وبمجرد التوقيع على مشروع قانون أوكرانيا وإسرائيل سيعود الزخم للتمويل المخصص لتجديد المخزونات مما يقلص مخاوف وزارة الدفاع (البنتاغون) من احتمال أن يضر استخدام سلطة السحب الرئاسية لمساعدة أوكرانيا بالاستعداد العسكري الأميركي.
وتسمح سلطة السحب الرئاسية للرئيس بإجازة نقل فائض أسلحة المخزونات الأميركية دون موافقة الكونغرس استجابة لحالة الطوارئ.
ومع ضخ أموال تجديد المخزون، ستحصل شركات دفاع أميركية على تعاقدات أخرى مع استمرار دوران رحى الحرب الروسية الأوكرانية.
ويتوقع خبراء زيادة في سجل الطلبات لدى شركة رايثيون تكنولوجيز إلى جانب شركات كبرى أخرى تحصل على عقود حكومية، مثل شركة لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب جرومان بعد إقرار مشروع قانون الإنفاق التكميلي.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
