روماريو يطالب بتوجيه الاتهام لسبعة مسؤولين كرويين في البرازيل
طالب روماريو الذي سبق له الفوز بكأس العالم لكرة القدم وأحد أعضاء مجلس الشيوخ البرازيلي حاليا في تقرير، اليوم الأربعاء، بتوجيه الاتهام لسبعة مسؤولين كرويين في البلاد فيما وصفها “بأكبر فضيحة رياضية على مر العصور”.
وماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أحد هؤلاء المتهمين بجرائم تشمل الابتزاز وغسل الأموال ومخالفات لقوانين الضرائب.
كما وجه روماريو وراندولف رودريجيز – وهما عضوان بمجلس الشيوخ ترأسا تحقيقا برلمانيا استمر لمدة عام في مزاعم فساد متعلقة بكرة القدم – تهما مماثلة للرئيسين السابقين للاتحاد ريكاردو تيشيرا وجوزيه ماريا مارين.
وقال رودريجيز “يمكننا أن نوجز الأمر في القول إن كل شيء قام به الاتحاد البرازيلي تحت قيادة هؤلاء الأشخاص الذين ذكرناهم كان فاسدا”.
وأضاف “تقديم سلع وخدمات وعقود رعاية وعقود مباريات ودية اضافة لانتقالات اللاعبين.. جميعها جاءت ضمن مخطط للحصول على مميزات توفر حياة رغدة للمسؤولين الذين كانوا يعملون فقط من أجل مصالحهم”.
وجاءت تلك المطالبة ردا على ما قال العضوان إنه تقرير لإبراء الذمة صدر في السابق عن زملاء لهم في لجنة التحقيق.
وقال “في جانب من الأمر سنجد أننا نملك تقريرا لتبرئة ساحة هؤلاء المسؤولين من خلال اقتراحات تتسم بالعمومية ولا قيمة لها ودون التوصية بإجراء أي تحقيقات أو إصدار لائحة بالجرائم التي تم ارتكابها ولا اقتراحات بتوجيه أي تهم”.
وأضاف “على الجانب الآخر يمكننا تأكيد أن هذه الوثيقة التي أعددناها هي نتاج عمل شاق وجاد. من خلال هذا العمل قمنا برسم صورة تفصيلية للجرائم المختلفة والطرق التي ارتكبها بها قادة الاتحاد المحلي بدءا بريكاردو تيشيرا وانتهاء بماركو بولو ديل نيرو مرورا بجوزيه ماريا مارين”.
وأجرى مجلس الشيوخ البرازيلي هذا التحقيق مدفوعا بتحقيق تقوده الولايات المتحدة في مزاعم فساد طالت الكرة العالمية.
وبدأ التحقيق الامريكي في مايو ايار 2015 بمداهمات أمنية جرت فجرا في سويسرا وتم خلالها اعتقال مارين وثمانية مسؤولين كرويين متهمين بالتآمر والفساد. وبعدها بستة أشهر تم توجيه الاتهام إلى 16 شخصا آخرين.
وديل نيرو – والذي يرأس الاتحاد البرازيلي منذ أبريل/ نيسان من العام الماضي – هو أحد الأسماء التي تحقق معها لجنة القيم بالفيفا.
