رويترز: مصر تتطلع لزيادة قدرات تحلية المياه لأربعة أمثالها في خمس سنوات

تهدف مصر، التي تعاني من ندرة الموارد المائية، إلى زيادة قدرات تحلية المياه لأكثر من أربعة أمثالها من خلال منح شركات خاصة امتيازات من صندوقها للثروة السيادية لإقامة 17 محطة خلال السنوات الخمس المقبلة باستخدام الطاقة الشمسية المستدامة.

وتندرج هذه الخطة تحت مسعى مصر لتنويع مواردها من المياه العذبة لتلبية احتياجات سكانها الذين يتزايد عددهم بوتيرة سريعة وذلك في وقت تواجه فيه منافسة على مياه نهر النيل من سد عملاق لتوليد الكهرباء تبنيه أثيوبيا في أعالي النهر.

وترمي الامتيازات الجديدة إلى تشجيع الاستثمار الخاص والتطور التكنولوجي وهما مجالان تواجه فيهما مصر، أكثر دول العالم العربي ازدحاما بالسكان، مصاعب.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية، أيمن سليمان، إن تنشيط الاستثمار في محطات التحلية الجديدة سيبدأ بضمان حكومي لشراء المياه وإعادة بيعها للمستهلكين سواء في المنازل أو للأغراض الصناعية بأسعار مخفضة وهو ما سيستلزم أن تضخ الدولة دعما كبيرا للأسعار، ولم يشر إلى تقدير حجم الدعم.

وستنتج المحطات الجديدة ما مجموعه 2.8 مليون متر مكعب يوميا على أن تتضاعف هذه الكمية في الأجل الأطول.

وتبين أرقام من الصندوق السيادي أن مصر لديها الآن قدرات تحلية تبلغ حوالي 800 ألف متر مكعب يوميا وأن الحكومة تستهدف الوصول إلى 6.4 مليون متر مكعب بحلول 2050.

وقال سليمان لرويترز “طلبنا بالفعل عروضا، وما يحدث هو جمع بين عملية تنافسية وعملية محدودة التفاوض”.

وتابع أن استجابة المستثمرين كانت قوية حتى الآن، مضيفا: “تلقينا عروضا لبناء أي قدرات نحتاج إليها، هناك إقبال من المستثمرين على بناء ثلاثة أمثال المطلوب”.

ويأمل صندوق الثروة السيادية في تقليل الكلفة الاستثمارية التقديرية بنحو 1000 دولار لكل متر مكعب من المياه منزوعة الملوحة بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المئة من خلال استخدام الطاقة المتجددة ووفورات الحجم الكبير في عملية إنشاء المحطات والتمويل الابتكاري بما في ذلك التمويل الأخضر.

وتستخدم منتجعات خاصة على امتداد سواحل البحرين الأحمر والمتوسط بل وملاعب الجولف الوقود الأحفوري عالي الكلفة في تحلية المياه المالحة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]