رياض أبو عواد يكتب: مخرجون ونقاد ضد التطبيع
وقع عشرات من المخرجين والسينمائيين والنقاد من مختلف الدول العربية على بيان بعنوان مخرجين ضد التطبيع مع مبادرات صهيونية تحاول أن تغرز مكانا للكيان الصهيوني داخل المشهد الثقافي والسينمائي في المنطقة العربية.
وجاء في البيان الموقع “فوجيء الموقعون بظهور مؤسسة جديدة باسم كلوز اب تستهدف إقامة ورش عمل لخلق فرص إنتاج مشترك للأفلام التسجيلية بين مخرجين من البلاد العربية وإيران وأفغانستان وتركيا وإسرائيل، وهي تتبنى في الواقع نفس مشروع مؤسسة جرين هاوس الإسرائيلية، إن لم تكن الاسم الجديد لها، بعد توقف نشاطات الأخيرة عمليا في عام 2017”.
وأعاد البيان أسباب فشل المؤسسة الإسرائيلية إلى “مقاطعتها من معظم السينمائيين العرب منذ سنوات بسبب أهدافها المكشوفة لتطبيع العلاقات مع السينمائيين الإسرائيليين وتعزيز وجود دولة العدو الصهيوني داخل المشهد الثقافي والسينمائي في منطقتنا، ليس باعتبارها كيانا استعماريا، ولكن ككيان طبيعي يدخل في علاقات ثقافية مع بلاد الجوار”.
ودعا البيان “لرفض التعامل مع هذه المؤسسة، وفضح دورها، وعدم التعاون معها بأي شكل، سواء كان بالمشاركة في ورش الإنتاج المشترك، التي تنظمها أو بحضور اجتماعات مشتركة أو بالدخول في اتفاقات تعاون معها”.
ومن أبرز الموقعين على البيان من المخرجين من مصر داود عبد السيد، وعلي بدرخان، ومجدي أحمد علي، والعشرات من المخرجين من جيل الشباب، أمثال أمل رمسيس وشيرين غيث وأحمد عاطف ومديري التصوير سعيد الشيمي ومحسن أحمد وعشرات غيرهم، إلى جانب عشرات من النقاد المصريين، على رأسهم الناقد كمال رمزي، وماجدة موريس، وناهد صلاح، وأمل الجمال وآخرون.
ومن أبرز الأسماء في البلاد العربية المخرج السوري محمد ملص، وهالة العبد الله، وعرين العسمي، ومن فلسطين الفنان محمد البكري وان ماري جاسر وسماء وكيم ومي عودة وليالي بدر، ومن لبنان باسم فياض وجاد أبي خليل، وجوسلين أبي جبرائيل، وغسان سلهب.
ومن الأردن ميس دروزة ودينا ناصر وسوسن دروزة، ومن المغرب الناقد أحمد بوغابة ورشيد القاسمي وعادل السمار، ومن تونس محمد بوغلاب ومحرز قروي وسامي تليلي وخميس الخياطي والحبيب بالهادي.
