ريال مدريد يستعيد خطورته بعد التئام شمل ثلاثي هجومه مجددا

أظهر ريال مدريد أنه لا يزال قوة لا يستهان بها بعد أن عاد ثلاثي الهجوم للعب معا مرة أخرى وقادوا الفريق لانتصار ساحق أمس الأحد على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وبهذا الفوز يستعيد حامل اللقب المركز الرابع مجددا برصيد 35 نقطة وبفارق 19 نقطة عن برشلونة المتصدر.

ومنذ أبريل/ نيسان العام الماضي، لم يلعب الثلاثي كريستيانو رونالدو، وجاريث بيل، وكريم بنزيمة، جنبا إلى جنب، إما بسبب الإصابات أو بسبب الإيقاف. لكن فريق المدرب زين الدين زيدان بدأ المباراة برونالدو وبيل قبل أن ينضم إليهما بنزيمة في الدقيقة 64، ليساهم هذا الثلاثي في تحقيق فوز كاسح 7-1 على ديبورتيفو لاكورونيا.

وسجل رونالدو وبيل هدفين لكل منهما في أول انتصار يحققه ريال مدريد في الدوري منذ التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي. كما سجل المدافع المتألق ناتشو ثنائية إضافة إلى الهدف الذي سجله الكرواتي لوكا مودريتش من تسديدة بعيدة.

ولأول مرة منذ أسابيع يبدو هجوم ريال مديد فعالا ويهدد المرمى. ورغم تضاؤل الآمال في الاحتفاظ بلقب الدوري، إلا أن ريال مدريد أظهر أنه لا يزال منافسا خطيرا في كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.

ويمكن أن يكون التئام شمل الثلاثي رونالدو وبنزيمة وبيل واستعادتهم لمستواهم عنصرا حاسما لإحراز بعض البطولات وإنقاذ الموسم المحبط الذي يجتازه الفريق.

وقال زيدان، «لدينا ثلاثة لاعبين حققوا إنجازات عظيمة في السابق. لم نشاهدهم يلعبون جنبا إلى جنب كثيرا هذا الموسم. لكن عندما يحدث هذا فإنهم يمدون باقي اللاعبين بطاقة فعالة».

وعلى الرغم من الفوز الكبير فإن الجمهور قابل بنزيمة بصافرات وصيحات استهجان بعد عودته من الإصابة. ورغم أنه ليس مسؤولا بشكل مباشر عن تراجع نتائج الفريق، إلا أن بنزيمة سجل هدفين فقط في 13 مباراة شارك فيها.

وقال زيدان، «كنت قلقا من أن يتأثر بصيحات الاستهجان لكن في طريقي للمنزل كنت أفكر في أدائه الإيجابي. تحقيق الانتصارات سيؤدي إلى توقف هذه التصرفات».

أما ما أفسد ذلك اليوم فكان الإصابة التي تعرض لها رونالدو، والتي اضطرته لمغادرة الملعب والدماء تغطي وجهه بسبب تدخل من فابيان شار مدافع ديبورتيفو الذي لمست قدمه رأس المهاجم البرتغالي، وهو في طريقه لتسجيل هدفه الثاني.

وأوضح زيدان، «إنه بخير الآن بعد أن استلزم الأمر إجراء غرزتين أو ثلاث لتقطيب الجرح».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]