زاهي حواس يعتذر لميسي: عبقريته لم ولن تتكرر
تراجع وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس عن تصريحاته التي تطاول فيها على لاعب فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، عند إجرائه مقارنة بين زيارة ميسي والنجم العالمي ويل سميث لمصر.
وكان حواس قد وصف ميسي في إحدى المداخلات الهاتفيه لبرنامج “على مسؤوليتي”، بأنه كان كـ”الأبله”، موضحا أن ميسي لم يكن مهتما بالمعلومات التي كان يقولها له، رغم أنه أخبره العديد من أسرار الفراعنة التي تدهش كل من يسمعها، إلا أنه لم يبد أي انطباع او تعبير.
إلا ان الوزير المصري تراجع عن تصريحاته الجارحة لميسي في بيان رسمي، وأوضح الدكتور أنه في أثناء زيارة ميسي كانت هناك مشكلة في التواصل ، حيث أنه لا يتحدث إلا اللغة الإسبانية، وكان الحديث من خلال مترجم لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوب، وأنه خلال مداخلته الهاتفيه كان يعبر عن غضبه من فشل المترجم وعدم كفاءته وليس نجم الكرة العالمي، الذي يكن له كل تقدير واحترام وإعجاب به وبعبقريته التي لم ولن تتكرر.
وأضاف عالم المصريات، أنه صرح وقت زيارة نجم الكرة العالمي ليونيل ميسي للأهرامات بأنها تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود، لأن رجل الشارع العادي يعرف ميسي ويتفاعل معه، ولكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء.
واختتم الدكتور حواس بيانه بالاعتذار لميسي ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذي حدث، موضحا أن طبيعة المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطي الوقت لتوضيح المقصود بدقة وساهمت في خلق سوء التفاهم.
