زعيمة هونج كونج: المدينة لا تتحمل مزيدا من “الفوضى”

قالت كاري لام زعيمة هونج كونج يوم السبت إن تفشي كوفيد-19 في المدينة لم يتجاوز ذروته بعد على الرغم من أن أعداد الحالات اليومية المسجلة في الآونة الأخيرة أظهرت تراجعا طفيفا.

وأضافت لام للصحفيين “في هذه اللحظة لا نستطيع أن نقول بارتياح إننا تجاوزنا الذروة”.

وسجلت السلطات الصحية 29381 إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الجمعة مقابل 31402 يوم الخميس.

وقالت لام إن الإمدادات الغذائية الطازجة من البر الرئيسي للصين قد عادت إلى حد كبير إلى مستوياتها السابقة بعد أن أدت عمليات الشراء بدافع الذعر من الجماهير في الأسابيع القليلة الماضية إلى نفاد السلع من بعض المتاجر بشكل يومي.

ومنذ أوائل عام 2020، سجلت هونج كونج المركز المالي العالمي ما يقرب من 650 ألف حالة إصابة بكوفيد-19 وحوالي 3500 وفاة معظمها في الأسبوعين الماضيين.

وسجلت هونج كونج أكبر عدد من الوفيات لكل مليون شخص على مستوى العالم في الأسبوع المنتهي في التاسع من مارس آذار كان معظمهم من كبار السن غير المطعمين.

استقالت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بايلفلد، الجمعة، على خلفية الفوضى، التي سادت عمليات الإجلاء من أفغانستان، حاذيةً بذلك حذو وزيرة الخارجية سيجريد كاج.

وقالت بايلفلد، “أبلغتُ حزبي ورئيس الوزراء بأنني سأطلب من الملك قبول استقالتي”، وذلك غداة مذكرة قدّمها نواب تنتقد الحكومة لفشلها في إجلاء بعض الأفغان، ولعدم استباقها مؤشرات السيطرة السريعة لطالبان على الحكم.

وأكدت أيضاً للصحفيين، أنها لا تريد “عرقلة العمل المهم”، الذي يقوم به زملاؤها، إذ لا يزالون يحاولون إجلاء أشخاص من أفغانستان.

واستقالت زميلتها في وزارة الخارجية سيجريد كاج، الخميس، بعدما تعرّضت لانتقادات من جانب البرلمان لعجز الحكومة عن إجلاء بعض الأفغان وعدم ملاحظة مؤشرات السيطرة الوشيكة لطالبان على البلاد.

والوزيرتان الهولنديتان هما أول مسؤولين غربيين يقدمان استقالتهما ويتحملان مسؤولية الفوضى التي عمّت أفغانستان بين سيطرة طالبان على كابول في 15 أغسطس/آب وانسحاب القوات الأميركية أواخر أغسطس/آب.

إلا أن تأثير استقالتهما على النظام السياسي الهولندي يُفترض أن يكون محدوداً، إذ إن البلاد لا تزال تنتظر تشكيل حكومة جديدة بعد ستة أشهر من الانتخابات التشريعية التي أُجريت في 17 مارس/آذار.

تلقت زعيمة هونج كونج، كاري لام، ومسؤولون حكوميون آخرون لقاح كوفيد-19، اليوم الإثنين، مع بدء المدينة برنامج التطعيم.

كانت لام ووزيرة الصحة بالمدينة صوفيا تشان من بين أوائل الأشخاص الذين تلقوا لقاحاتهم في هونج كونج، بعد وصول نحو مليون جرعة من اللقاح من قبل شركة الأدوية البيولوجية الصينية سينوفاك بيوتك إلى المدينة الأسبوع الماضي.

من المقرر أن تبدأ هونج كونج برنامج التطعيم الجمعة بعد عدة تأخيرات في شحنات اللقاح إلى المدينة.

أولئك الذين سيحصلون على أولوية التطعيمات هم كبار السن، وكذلك العاملون في المجال الطبي، والقائمون على الرعاية في دور المسنين والموظفين مثل أطقم الطائرات والسائقين عبر الحدود.

كما أمرت حكومة هونج كونج بإعطاء لقاحات فايزر- بيونتيك وأسترازينيكا.

وحتى الآن، تمت الموافقة فقط على لقاح سينوفاك وفايزر-بيونتيك للاستخدام في المدينة.