زعيم المعارضة الفنزويلي ينفي صلته بجماعة مسلحة في كولومبيا

أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الخميس أنه سيقدم 24,5 مليون دولار من الأموال المجمدة في إطار العقوبات في الولايات المتحدة، خصوصا لمساعدة العاملين الصحيين الذين يواجهون أزمة كورونا.

وقال غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالإنابة لفنزويلا في كانون الثاني/يناير 2019 واعترفت به دول عديدة من بينها الولايات المتحدة: “نحن في مرحلة  الموافقة والإفراج عن الأموال”.

وأوضح فريق الاتصالات التابع له أن جزءا من الأموال المفرج عنها (18,9 مليون دولار) سيخصص لخطة دعم منسقة مع منظمة الدول الأمريكية لصالح أكثر من 62 ألف عامل صحي.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم الإفراج عن مليون و182 ألفا و430 دولارا لتسديد ديون البرلمان و4,5 مليون دولار لدعم الفنزويليين الذين يواجهون “خطر الموت” بسبب وباء كوفيد-19 الذي أدى إلى وفاة 311 شخصا من أصل أكثر من 37 ألفا أصيبوا بالفيروس.

وفرضت الولايات المتحدة التي لا تعترف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو لولاية ثانية في العام 2018 سلسلة من العقوبات الاقتصادية للضغط على الرئيس الفنزويلي الذي تصفه بأنه “ديكتاتور”، ودفعه إلى التخلي عن السلطة.

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى وحدة الجيش لدى ظهوره وسط جنود في القاعدة الجوية التي دعا منها زعيم المعارضة خوان جوايدو إلى الانتفاضة قبل يومين.

وقال مادورو إن الجيش لابد أن يكون مستعدا لمحاربة “الخونة”، مضيفا أن المعارضة سعت إلى إثارة سفك الدماء في كاراكاس منذ فشل جوايدو في السيطرة على السلطة.

وتحدث مادورو من قاعدة لا كارلوتا الجوية في معقل المعارضة شرقي كراكاس التي كانت مركز الانتفاضة التي لم تدم طويلا.

وكان جوايدو قد دعا الجيش الثلاثاء إلى الإنقلاب على مادورو، وذلك عندما وقف وسط فرقة صغيرة من قوات الأمن.

غير أن الشرطة فرقت الحشود في اشتباكات استمرت لساعات.

ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف رفض، اليوم الخميس، تأكيدات المسؤولين الأمريكيين بأن موسكو حثت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على عدم مغادرة البلاد على خلفية الاضطرابات المستمرة هناك ووصفها بأنها غير صحيحة.

ونقلت الوكالة كذلك عن لافروف قوله إنه لا يمكن التوفيق بين موقفي روسيا والولايات المتحدة حيال فنزويلا لكنهما اتفقا على مواصلة المحادثات.