زعيم المعارضة يعلن تعرضه لإطلاق نار خلال تظاهرة في فنزويلا
أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو أنه تعرض لإطلاق نار خلال تظاهرة ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو السبت في باركويسيميتو في غرب البلاد.
وقال جوايدو في فيديو بثّه على مواقع التواصل الاجتماعي: “كان بإمكان الديكتاتورية قتلي، كان بإمكانها اغتيالي اليوم، لا شك في ذلك”.
ونسب هذا الهجوم، الذي أوقع على حد قوله جريحا، إلى مجموعات مسلحة مناصرة للرئيس الاشتراكي.
وقال جوايدو، الذي يترأس الجمعية الوطنية والذي تعترف به حوالى ستين دولة بصفته رئيس فنزويلا بالوكالة: “أطلقوا النار، لكنهم لن يجعلونا نتراجع”.
وتظهر صورة نشرها فريقه رجلا ملثما واقفا قرب دراجة نارية يصوب مسدّسا باتجاه مجموعة من الأشخاص.
ولم تورد بلدية باركويسيميتو وسلطات المحافظة التابعة لنظام مادورو أي معلومات حول الحادث.
ومن جهتها، نددت السفارة الأمريكية المغلقة منذ أكثر من عام بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بـالأعمال اليائسة والعنيفة ضد التظاهرة، في تغريدة على صفحتها على تويتر.
وسمع فريق من وكالة فرانس برس كان في الموقع طلقات نارية خلال التظاهرة التي شارك فيها حوالى ألفي شخص من أنصار جوايدو، فتفرق المتظاهرون خلال الحادث لكنهم عادوا وتجمعوا من جديد بعد ذلك.
وبحسب جوايدو، أصيب فتى عمره 16 عاما برصاصة في ساقه وهو في حال مستقرة.
يسعى جوايدو حاليا لإعادة الزخم إلى الحركة الاحتجاجية ضد مادورو التي أطلقها قبل أكثر من عام بدعم من واشنطن.
لكن دعواته إلى التظاهر خلال الأشهر الماضية لم تلق الاستجابة ذاتها كما في مطلع 2019 حين كان عشرات الآلاف ينزلون إلى الشارع كل أسبوع.