زعيم انفصالي يطالب روسيا بالسيطرة على أوكرانيا بأكملها
قال زعيم منطقة دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا، اليوم الجمعة، إنه يجب على روسيا مواصلة هجومها العسكري “لتحرير” أوكرانيا بأكملها والاستيلاء على كييف.
وقال دينيس بوشيلين في مقابلة مع وكالة الأنباء الحكومية الروسية تاس في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج “أود أن أقول إنه (يجب) علينا تحرير أوكرانيا بالكامل ، وبالطبع مدينة كييف الروسية وأوكرانيا الغربية”.
وأضاف أن “هذا سيجعل من الممكن عدم تأجيل هذه المسؤولية الثقيلة الى الجيل القادم”.
وبدأت روسيا هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط. وقد حاولت في البداية الهجوم على كييف لكن مقاومة القوات الأوكرانية أجبرتها على التراجع.
ومنذ ذلك الحين ركزت موسكو هجومها في شرق أوكرانيا على منطقة دونباس حيث اعترف فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين هما دونيتسك ولوجانسك.
ويبرر الكرملين هجومه على جارته بضرورة “حماية” سكان دونباس من القوات الأوكرانية التي يصفها بالنازية.
من جانبه أعلن الجيش الروسي الجمعة إن نحو 7000 “مرتزقة أجانب” من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع، قتل ألفان منهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “لوائحنا في 17 يونيو/حزيران تشمل مرتزقة وخبراء في الأسلحة من 64 دولة. منذ بدء العملية العسكرية الخاصة ، وصل 6956 إلى أوكرانيا وتم القضاء على 1956 منهم وغادر 1779” آخرون.
وأضافت الوزارة الروسية أن بولندا هي “الرائدة” بين الدول الأوروبية في تأمين وصول المقاتلين إلى أوكرانيا، تليها رومانيا وبريطانيا.
وأرفق البيان بجدول بأعداد المقاتلين الأجانب حسب الجنسية، الذين وفدوا إلى أوكرانيا والخسائر المسجلة، بحسب الجيش الروسي.
ويضم هذا الجدول مثلا 59 “مرتزقة” فرنسيين، من أصل 183 ممن جاؤوا للقتال قتلوا منذ بدء الهجوم الروسي.
والدول التي منيت بأكبر الخسائر، حسب موسكو هي بولندا (378 قتيلا) والولايات المتحدة (214) وكندا (162) وجورجيا (120).
وتصف روسيا هؤلاء المقاتلين ب”المرتزقة” للإيحاء بأن المال هو دافعهم.