زعيم حزب العمل الإسرائيلي يعلن تنحيه

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، مساء الخميس، النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية.
وفاز حزب الليكود بستة وثلاثين مقعدا، بينما حصد حزب أزرق أبيض خمسة وثلاثين مقعدا، وحزب الجبهة والتغيير ستة مقاعد.

ووفقا للجنة الانتخابات، فقد حصل حزب العمل على ستة مقاعد.

كما فاز حزب إسرائيل بيتنا بخمسة مقاعد لتحصد أحزاب اليمين مجتمعة خمسة وستين مقعدا بينما حصلت أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية خمسة وخمسين مقعدا.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل حنان ميلتسر أن هذه النتائج غير رسمية لكنها نهائية، موضحا أنه سيتم الإعلان عن النتائج الرسمية فى 17 أبريل الجاري.

تقدم قناة “الغد” أبرز القوائم التي ستخوض الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية وعدد مقاعدها المتوقعة حسب آخر الاستطلاعات.

ومن أهم الأحزاب المشاركه ، الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو الذي يحكم إسرائيل منذ 1977 فيما عدا بعض الفترات المتقطعة.

ويحكم الليكود بشكل متواصل منذ 2009، ويتوقع حصوله على 28 مقعدًا.

وأيضًا تحالف “أزرق أبيض” الذي يضم 3 قوائم يقودها 3 جنرالات سابقون،إضافة إلى يائير لبيد زعيم حزب “يوجد مستقبل”، ويتوقع فوزه بنحو 32 مقعدًا بالانتخابات المرتقبة,

ويتواجد حزب العمل برئاسة آفي غياي، وريث حزب مباي التاريخي الذي تزعمه بن غوريون ، ويتوقع فوزه بـ10 مقاعد

ويشارك حزب اليمين الجديد برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شاكيد، ويسعى ليكون حزبًا يمينيًا بديلا يجمع بين اليمين الديني واليمين العلماني، ويتوقع حصوله على 5 مقاعد.

ومن التحالفات العربية التي ستخوض الانتخابات، الجبهة الديمقراطية العربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد طيبي.

ويتوقع حصول هذا التحالف على 7 مقاعد، ويتمسك بمشروع الحل على أساس الدولتين ، وعودة اللاجئين، والمساواة الكاملة لفلسطينيي الداخل.

كما ينضم تحالف العربية الموحدة – التجمع الوطني بقيادة إمطانس شحاة ومنصور عباس، ويتوقع حصوله على 4 مقاعد، وينادي بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

توفي بنيامين بن أليعازر، السياسي الإسرائيلي، الذي شغل مناصب عديدة بارزة في حكومة الاحتلال، عن عمر يناهز 80 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

ولد بن أليعازر، المعروف باسمه الأول باللغة العربية، “فؤاد”، في البصرة، جنوب العراق، عام 1936 وانتقل إلى فلسطين عام 1950، بعد الاحتلال الإسرائيلي، وكان عضوا بارزا في حزب العمل وتقلد عدة مناصب وزارية، وقد وجهت إليه اتهامات بسوء استغلال الأموال العام الماضي.