زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب تايوان
قال مكتب الأرصاد المركزي، في تايوان إن زلزالا بقوة 4.9 درجة ضرب أجزاء من مدينة تايبه عاصمة البلاد.
وأضاف أن مركز الزلزال يقع في مقاطعة ييلان في شمال شرق البلاد.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
قال مكتب الأرصاد المركزي، في تايوان إن زلزالا بقوة 4.9 درجة ضرب أجزاء من مدينة تايبه عاصمة البلاد.
وأضاف أن مركز الزلزال يقع في مقاطعة ييلان في شمال شرق البلاد.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
قالت الصين، اليوم الخميس، إنها تعرضت للتشهير والهجوم خلال القمة التي جمعت الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فومويو كيشيدا في واشنطن، للإعلان عن شراكة دفاعية بين البلدين.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحفي «في تجاهل لمخاوف الصين، شهرت الولايات المتحدة واليابان بالصين وهاجمتاها فيما يتعلق بقضية تايوان والقضايا البحرية، وتدخلتا بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين وانتهكتا الأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية».
وكشف بايدن وكيشيدا خططا لإعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان، وهو أكبر تغيير من نوعه منذ الستينيات.
وتهدف هذه الخطوة إلى جعل القوات الأميركية واليابانية أكثر استعدادا في حال وجود تهديدات، مثل غزو صيني لتايوان.
وسلط تقرير لوكالة رويترز الضوء على أن التوتر المستمر منذ فترة طويلة بين الصين وجيرانها سيكون في دائرة الضوء، اليوم الخميس، عندما يجتمع زعماء الولايات المتحدة واليابان والفلبين في البيت الأبيض للرد على ضغوط بكين المتزايدة على مانيلا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وتتركز الخلافات بين الصين والفلبين حول منطقة سكند توماس شول التي تضم عددا صغيرا من القوات الفلبينية المتمركزة على متن سفينة حربية أوقفتها مانيلا هناك عام 1999 لتأكيد مزاعمها بالسيادة.
وقال مسؤولا أميركيا لرويترز، إن بايدن سيؤكد أن معاهدة الدفاع المشترك التي تعود إلى حقبة الخمسينيات والملزمة بين واشنطن ومانيلا ستتطلب من الولايات المتحدة الرد على هجوم مسلح على الفلبين في منطقة سكند توماس شول.
ونجح ماركوس في دفع واشنطن إلى إنهاء الغموض الذي اكتنف المعاهدة لفترة طويلة من خلال تحديد أنها تنطبق على النزاعات في ذلك البحر.
وقال المسؤول «ما سترونه هو عرض واضح للدعم والتصميم من كل من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء كيشيدا على أننا نقف جنبا إلى جنب مع ماركوس، وعلى استعداد لدعم الفلبين والعمل معها في كل منعطف».
وتخوض اليابان نزاعا مع الصين بشأن جزر في بحر الصين الشرقي.
وتأتي هذه التحركات بعدما قدم عضوان كبيران في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الأربعاء مشروع قانون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتزويد مانيلا بمبلغ 2.5 مليار دولار لتعزيز دفاعاتها أمام الضغوط الصينية.
وكان بايدن أعلن الأربعاء، أن بلاده ستقيم شبكة دفاع جوي مشتركة مع اليابان وأستراليا، في خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الدفاعية مع طوكيو منذ الحرب الباردة.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «يتخذ بلدانا معا خطوات مهمة لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني في مواجهة الصين».
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس تايوان السابق ما ينج جيو، اليوم الأربعاء، إن التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف «لم شمل الأسرة» بين جانبي مضيق تايوان، وإنه لا توجد قضايا لا يمكن مناقشتها.
ومنذ فرار حكومة «جمهورية الصين» المهزومة إلى جزيرة تايوان في عام 1949 بعد خسارة الحرب الأهلية أمام الشيوعيين بقيادة الزعيم ماو تسي تونغ، لم يزر أي زعيم تايواني الصين خلال ولايته.
وصار «ما»، الذي تولى الرئاسة من عام 2008 إلى عام 2016، العام الماضي أول زعيم تايواني سابق يزور الصين، ويقوم حاليا برحلته الثانية إلى الصين وسط تصاعد التوتر العسكري عبر المضيق.
وخلال لقائه مع ما في قاعة الشعب الكبرى في بكين، حيث تجري المحادثات عادة بين الزعماء الأجانب وكبار مسؤولي الصين، قال شي إن الناس على جانبي المضيق صينيون.
وقال شي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تايوانية «التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف الاتجاه التاريخي للم شمل البلاد والأسر».
ولم يتطرق شي لتفاصيل لكن في التصريحات الصينية فإن الإشارة إلى التدخل الخارجي في تايوان تقصد بشكل عام الدعم الذي تحصل عليه تايبه من الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، وخاصة مبيعات الأسلحة التي تثير غضب بكين.
وقال شي «ليس هناك ضغينة لا يمكن حلها، ولا توجد مشكلة لا يمكن مناقشتها، ولا توجد قوة يمكن أن تفرقنا».
ولم تستبعد الصين استخدام القوة لإخضاع تايوان ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها، وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية لتأكيد سيادتها على الجزيرة.
وقال ما للرئيس الصيني إن التوترات تسببت في عدم ارتياح العديد من التايوانيين.
وأضاف «إذا اندلعت حرب بين الجانبين، فسيكون ذلك أمرا لا يحتمل بالنسبة للصينيين»، مشيرا إلى من ينتمون إلى العرق الصيني وليس لحاملي الجنسية الصينية.
وفي رد فعل على الاجتماع، قال مجلس شؤون البر الرئيسي الصيني في تايوان إنه يأسف بشدة لأن الرئيس السابق، ما، لم ينقل علنا إصرار شعب تايوان على الدفاع عن السيادة والنظام الديمقراطي لجمهورية الصين، وهو الاسم الرسمي لتايوان.
ودعا بكين إلى التوقف عن ترهيب تايوان وحثها على حل خلافاتها مع تايبه من خلال حوار عقلاني.
________
قالت وزارة الدفاع التايوانية، الثلاثاء، إن تايوان ستجري المناورات الحربية السنوية هذا العام بمناطق في البحر لمحاكاة كسر حصار وسيناريو يفترض أن الصين حولت فجأة إحدى تدريباتها الدورية حول الجزيرة إلى هجوم فعلي.
وتجري الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، مناورات دورية حول الجزيرة منذ أربع سنوات للضغط على تايبه لقبول مطالب بكين بالسيادة عليها رغم اعتراضات تايوان القوية.
وذكرت الوزارة أن تايوان تبدأ تدريباتها السنوية الرئيسية (هان كوانج) هذا الشهر بأنشطة تحضيرية جرى تمديدها من الخمسة أيام المعتادة إلى ثمانية أيام في ضوء عدد السيناريوهات التي تشملها على أن تليها تدريبات قتالية فعلية في يوليو تموز.
وصرح تونغ تشيه شينج رئيس إدارة التخطيط القتالي المشترك بالوزارة في إفادة صحفية بأن التدريبات ستكون على كيفية الرد السريع على إحدى التدريبات الصينية التي تتحول فجأة إلى هجوم، وهو أمر بدأ خبراء التخطيط العسكري يشعرون بالقلق إزائه بالنظر إلى دوريتها.
وأضاف تونغ أن التركيز سينصب أيضا على كيفية قيام الأفرع المختلفة للقوات المسلحة بتنسيق الرد فيما بينها على حصار صيني.
وأجرت الصين خلال جولة كبرى من المناورات الحربية حول تايوان في أبريل/نيسان من العام الماضي ضربات دقيقة وحاصرت الجزيرة.
وتتطلع تايوان منذ الحرب الروسية الأوكرانية قبل عامين إلى استخلاص الدروس المستفادة ودمجها في تدريباتها الخاصة، لا سيما كيفية تمكن القوات الأوكرانية الأصغر حجما من صد الجيش الروسي الأكبر.
وقال تونغ إن تدريبات هذا العام ستشمل هذا الأمر مرة أخرى بالإضافة إلى الدروس المستفادة من حرب غزة.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]