زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب الفلبين

جدد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تحذيراته من أنشطة زلزالية ستشهدها الكرة الأرضية بالتزامن مع اقترانات بين الكواكب والأرض.

وأكد عالم الزلازل أن التوقعات جاءت نتيجة ربط تلك الأنشطة الزلزالية باكتمال القمر خلال الأيام القليلة القادمة والمتوقع في 6 من أبريل الحالي.

وعن تنبؤاته الجديدة، قال هوغربيتس خلال مقطع الفيديو الذي نشره على موقع الهيئة على “يوتيوب” وأعاد التغريد به على حسابه في “تويتر” إن الأسبوع الأول من أبريل والذي ينتهي باكتمال القمر في 6 من الشهر سيكون حرجا.

وأضاف أنه خلال الأيام القادمة، وتحديداً يوم 3 أبريل، سيكون كوكب الزهرة مقترناً مع كوكبي المريخ وزحل، وسوف يتلاقى ذلك الاقتران بعدها بأيام مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 أبريل، وهي اقتران القمر مع كوكب المشترى، إضافة إلى اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس، محذراً من أن ذلك مع يجب مراقبته والحذر منه. وحدد الفترة ما بين 4 إلى 6 أبريل حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات بأنها الفترة الأكثر حرجا.

وأوضح أنه مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك. هذا يعني أنشطة زلزالية قوية”.

وأثارت تحذيرات هوغربيتس حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 من فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

ويرفض علماء الزلازل والجيولوجيون هذه النظريات التي يروج لها هوغربيتس، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة.

وقد أكد العديد من الخبراء والدراسات سابقاً أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.

ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر اليوم الإثنين، المياه القريبة من جزيرة سامار في وسط الفلبين، دون أن يتسبب في الإعلان عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار مادية.

ووقع الزلزال على بعد 137 كلم شمال غربي مدينة كالبايوج شمالي سامار وعلى بعد 507 كيلومترات جنوب شرقي مانيلا، وفقاً للمعهد الجيولوجي الأمريكي الذي يرصد النشاط الزلزالي في جميع أنحاء العالم.

وجاء مركز الزلزال على عمق 15 كلم، دون أن يتسبب في إصدار تحذير من مواجات مد عاتية “تسونامي”.

وكان زلزال بقوة 6.7 درجة قد ضرب جزيرة مينداناو في 11 فبراير/شباط الماضي وأسفر عن سقوط 8 قتلى ونحو 200 مصاب.
وتقع الفلبين في دائرة ما يطلق عليه “حزام النار” في المحيط الهادئ، التي تتسم بنشاط زلزالي وبركاني كبير وتسجل نحو 7 آلاف هزة أرضية سنوياً.

ذكرت صحيفة محلية بولاية مسيسبي الأمريكية، أن هبوطا أرضيا في ساحة لانتظار السيارات ابتلع 12 سيارة. بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

ونقلت صحيفة ميريديان ستار عن مسؤولين محليين قولهم، إن الحفرة التي ظهرت مساء السبت بمساحة 400 قدم ابتلعت سيارات وشاحنات وسيارات دفع رباعي وأن سطح البقعة هوى لمسافة 15 قدما.

وقال باك روبرتس مدير السلامة العامة بمنطقة ميريديان، إن سبب الحادث لم يتضح بعد لكن الصحيفة ذكرت، أن المنطقة التي شهدت الهبوط تقع على مقربة من مركز لصرف مياه الأمطار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله، إن الأمطار قد تكون عاملا مساعدا في الحادث.