زلزال شدته 5.2 درجة يضرب طهران

ضربت هزة أرضية بلغت شدتها 4.1 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم السبت، مدينة تخت، في محافظة هرمزكان، جنوبي إيران.

وذكر مركز رصد الزلازل، التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، أن الهزة الأرضية وقعت على عمق 10 كيلومترات من سطح الارض، عند التقاء خط العرض 27.50 شمالا وخط الطول 56.79 شرقا.

ولم ترد حتى الآن أي تقارير تفيد بوقوع أضرار محتملة جراء تلك الهزة الأرضية.

وتتعرض إيران بين الحين والآخر لزلازل مختلفة الشدة، نظرا لوقوعها فوق منطقة فوالق رئيسية، كان أكثرها عنفا ذلك الذي ضرب محافظتي جيلان، وزانجان، شمالي البلاد عام 1990، حينما بلغت قوة الزلزال 7.7 درجة، موقعا 37 ألف قتيل و100 ألف جريح.

بلغ عدد المصابين من جراء الزلزال الذي ضرب شمال غربي إيران، اليوم الجمعة، بالقرب من الحدود ‏التركية 165 مصابا.‏
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن حاكم إقليم أذربيجان الغربية، محمد صادق معتمديان، قوله: “تسبب زلزال اليوم في إصابة 165 شخصا، من بينهم 139 غادروا المستشفى بعد تلقيهم المساعدة الطبية، بينما يحتاج 26 آخرون إلى مزيد من المساعدة”.
وكان مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية في جامعة طهران، قد أكد وقوع زلزال بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر، فجر اليوم الجمعة، بالتوقيت المحلي في عمق 8 كيلومترات.

السابق 1 من 3 التالي

وكانت مدينة خوي الإيرانية الواقعة شمال غربي البلاد، تعرّضت، أمس الخميس، إلى زلزال قوي بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، حيث وقع الزلزال عند الساعة الثالثة و17 دقيقة عصر اليوم، وفي عمق 16 كم عن السطح.
وأفاد بيان مركز رصد الزلازل الإيراني بأن الزلزال وقع في مدينة خوي شمالي محافظة أذربيجان الغربية، وهي المحافظة الواقعة شمال غربي إيران، مضيفا أنه تم تحديد بؤرة الزلزال عند التقاء خطي الطول الشرقي 44.96 درجة، والعرض الشمالي 38.44 درجة.
وذكرت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية، أن أذربيجان الغربية سجلت خلال الشهرين الماضيين، ما لا يقل عن 35 هزة أرضية، بلغت قوتها 2.5 درجة على مقياس ريختر.
وشهدت إيران أعنف زلزال دموية في عام 1990، عندما تسبب زلزال بقوة 7.7 درجة في مقتل 37 ألف شخص على الأقل، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، في مقاطعتي جيلان وزنجان الشمالية الغربية.

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت، تدشين إنشاء محطة جديدة للطاقة النووية جنوب غرب البلاد، وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات الشاملة التي فرضت عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع القوى العالمية.

يأتي الإعلان أيضا في وقت يواجه فيه النظام الإيراني الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد عقب بعد وفاة مهسا أميني في حجز الشرطة والتي تشكل تحديا للنظام.

وذكر التلفزيون الإيراني أن بناء محطة كارون النووية الجديدة، التي تبلغ قدرتها 300 ميغاواط، سيستغرق 8 سنوات وستتكلف حوالي ملياري دولار، مشيرا إلى أن المحطة ستقام في محافظة خوزستان الإيرانية الغنية بالنفط بالقرب من حدودها الغربية مع العراق.

حضر حفل افتتاح موقع البناء محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية المدنية الإيرانية، الذي كشف للمرة الأولى عن خطط بناء كارون في أبريل/ نيسان.

تمتلك إيران محطة واحدة للطاقة النووية في ميناء بوشهر جنوبي إيران، وجرى تشغيلها في عام 2011 بمساعدة روسيا، لكنها تمتلك العديد من المنشآت النووية الأخرى تحت الأرض.

جاء الإعلان عن بناء كارون بعد أقل من أسبوعين من إعلان إيران بدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة فوردو النووية تحت الأرض، ويُنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها إضافة مهمة للبرنامج النووي للبلاد.

تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% تجعل إيران على مرمى حجر من إنتاج اليورانيوم المستخدم في إنتاج الأسلحة النووية الذي تبلغ نسبة تخصيبه 90%.

وحذر خبراء منع الانتشار النووي في الأشهر الأخيرة من أن إيران تمتلك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لإعادة معالجته وتحويله إلى وقود لصنع قنبلة نووية واحدة على الأقل.

وقد أدانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الدول الأوروبية الغربية الثلاث التي لا زالت ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني. وتوقفت المحاولات الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.