قالت طليقة مختطف الطائرة المصرية إنها لم تكن ترغب أبدا في رؤيته، مشيرة إلى أنها «محرجة للغاية» مما فعله.
وأضافت مارينا باراشكو البالغة من العمر 51 عاما، في مجمل أقوالها لدى المحكمة اليوم، الأربعاء، وفقا لما نقلته صحيفة «ميرور» البريطانية أنها لا ترغب في رؤيته مطلقا، ردا على طلبه لقاءها.
ووُجهت لسيف الدين مصطفى، 59 عاما، تهمٌ بالاختطاف واحتجاز رهائن لمدة 6 ساعات والتهديد بمتفجرات، ومددت فترة احتجازه 8 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما هدد بحزام ناسف «زائف»، طاقم الطائرة وأجبرهم على تحويل مسارها إلى مطار لارنكا القبرصي، وعلى متنها 62 راكبا.
وقال مصدر قضائي قبرصي إن المتهم ارتكب «محاولة بائسة» لدخول قبرص من أجل لقاء زوجته السابقة وأبنائه الأربعة، حيث وُضع على قوائم ترقب الوصول هناك منذ عام 2011، إثر هروبه من السجن.
واستمعت المحكمة لأقوال باراشكو اليوم، الأربعاء، حيث قالت إنها «تشعر بالخزي مما ارتكبه»، وإنها لن توافق على زيارته في السجن، وتابعت: «أشعر بحرج شديد جراء هذه الشهرة التي تسبب بها لي، لا أريد رؤيته أبدا».
واستدعت السلطات القبرصية باراشكو للحضور إلى مطار لارناكا الدولي، قبيل انتهاء عملية الاحتجاز واعتقال مصطفى، وقالت الشرطة إن الإجراء جاء للمساعدة في عملية التفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وقال النائب العام القبرصي إن مصطفى حاول شرح دوافع ما ارتكبه، مشيرا إلى أنه قال: «ما الذي يفترض علي المرء أن يفعله ليلتقي زوجته وأبناءه الأربعة، الذين لم يراهم منذ 24 عاما».
وأكدت صحف عالمية ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن الحساب والصورة اللذين انتشرا سريعا عبر شبكة الانترنت لزوجة المتهم باختطاف الطائرة «مزيف».