زياد النخالة: جاهزون لأى عدوان إسرائيلي محتمل ونحذر من المساس بحياة الأسرى
حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، من أن أي مساس بحياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال سيأخذ الأوضاع إلى منحى آخر تمامًا،وأن الشعب الفلسطيني وفصائله ومقاومته يَقفون موحدين خلف الأسرى ويعملون على تحريرِهم بكل الوسائل الممكنة.
وأكد النخالة أن المقاومة الفلسطينية جاهزة للتصدي لأى عدوان إسرائيلي محتمل،وأنها موحدة في مواجهة المشروع الاستعماري الإسرائيلي.
وقال النخالة:”المقاومة في غزة ، وفي كل مكان من فلسطين، عنوان كبير لنا جميعا، ويجب أن نحميه بكل ما نِملك من قوّة، بِإرادتنا الواعية، وقدرتِنا على حماية شعبنا، مضيفاً : “يجبُ أن نقاتل ونقاتل لنفرض وقائع جديدة على الأرض، وإذا لم نفعل ذلك فلن يَلتفت إلينا أحد، وسيساوموننا على لقمة العيش وشربة الماء، كما يفعلون الآن، حتى نغادر أرضَنا، ونتنازل عن كرامتنا، وَهويتنا”
وشدد النخالة، خلال كلمة له في “اللقاء الوطني للخروج من اوسلو” اليوم الثلاثاء، علي أن وحدة الشعبِ الفلسطيني في كلِ أماكن وجوده شرط أساسي في مواجهة كل التحديات التي تواجهه .
وتابع: ” شعبنا العظيم يَحتاج للاحتضان من قوى المقاومة، ليس أقل من حاجة المقاومة لاحتضان شعبِها لها، فالأبناء يَجب أن يلتفتوا لآبائهم”.
وفيما يتعلق باتفاق اوسلو، قال النخالة، إن جميع من وقعوا على اتفاق أوسلو أو حضروه، يدركون أننا كشعب فلسطيني قد فقدنا وللأبد سبعة وثمانين في المئةِ من فلسطين، وغير متأكدين ما مصير الجزء المتبقي منها ،وأن الشعب الفلسطيني عرف مع الوقت أنه أخذ وعودا من قتلة ولصوص بأن يكونَ لنا وطن على ما تبقى من فلسطين”.
واشار أن اتفاق أوسلو، كدرس وتجربة، من أسوأ التّجارب التي مر بها شعب على وجه الأرض، قائلا:”أمامنا تحديات جديدة، واستحقاقات جديدة، وعلينا جميعًا مسؤولية تصویب مسارنا السياسي بما يضمن الحفاظ على حقوق شعبنا”.
وأضاف النخالة: “لقد تم إعلان اتفاق أوسلو ميتا عشرات المرات، وبعد ستة وعشرين عاما تم قرار دفنه رسميا، ممن وقعوا عليه “أمريكا وإسرائيل”، بما سُمي بصفقة القرن، التحدي الجديد أمام شعبنا وأمتنا”.
