زيارة البابا فرانسيس للعراق.. تحذيرات أمنية وإصرار بابوي
زاد الجدل حول الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى العراق في الخامس من هذا الشهر خاصة بعد حذر جهاز المخابرات الإيطالي بالتعاون مع وكالات مخابرات غربية من الحالة الأمنية ومخاطرها في العراق.
وبحسب ما نُقل عن الوكالة، فإن زيارة البابا للعراق محفوفة بالمخاطر الأمنية وظروفها الصحية، لكن البابا حسم قراره بإتمام الزيارة.
يأتي هذا فيما تضع السلطات العراقية اللمسات الأخيرة على استعداداتها لأول زيارة يقوم بها البابا إلى البلاد.
ومن جانبه أفاد مراسل الغد من بغداد بأن هناك استنفار للقوات العراقية في البلاد وسط انتشار أمني في محيط بغداد والمناطق التي يزورها البابا فرانسيس.
وأضاف مراسلنا أن البابا فرانسيس سوف يزور بغداد ثم النجف والناصرية وأربيل ويعود في نهاية زيارته إلى بغداد مجددا.
وأشار إلى أن كافة الأجهزة الأمنية مستعدة لاستقبال البابا فرانسيس وتم تزين الشوارع في البلاد.
وأكمل أن البابا فرانسيس سوف يزور كنيسة سيدة النجاة ثم يعقد لقاء في كنيسة القديس يوسف.
وأوضح أن البابا سوف يلتقى المرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني في النجف ثم يزور بيت النبي إبراهيم.
وفي نفس الوقت أكد مراسل الغد من روما أن جهاز المخابرات الإيطالي قد نشر تقريرا بالتعاون مع وكالات استخبارية خارجية يفيد بأن الحكومة العراقية غير قادرة على ضبط سيطرتها الأمنية
وأضاف مراسلنا أن تقرير وكالة الاستخبارات الإيطالية شككت في قدرة العراق في تأمين زيارته.
وأكمل أن البابا فرانسيس يصر على زيارة العراق بالرغم من التحذيرات الأمنية العديدة له.
وأوضح أن العراق يحاول طمأنة البابا فرانسيس والتأكيد على القدرة على تأمين زيارته.
