تعتزم رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، زيارة تايوان خلال الأيام القادمة لإظهار الدعم لتايبيه التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وبشأن هذه الزيارة، وضعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، خطة لحماية رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلسوي خلال زيارتها المحتملة إلى تايوان.
وفي السياق، قال مسؤولون أمريكيون إن البنتاجون تقوم بإعداد خطط أمنية، تحسباً لأي حالة طوارئ قد تصاحب الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وتعتبر بكين أن تايوان جزءا من أراضيها، وتقول إنها عازمة على “استعادة السيطرة ولو بالقوّة” على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والبالغ عدد سكانها حوالى 23 مليون نسمة.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن المسؤولين الذين لم تكشف هويتهم، أنهم لا يخشون كثيراً من أن تُهاجم الصين طائرة بيلوسي، لكنهم أشاروا إلى أنها ستدخل واحدة من أكثر النقاط سخونة في العالم، حيث يمكن أن يتسبب حادث مؤسف أو خطأ أو سوء فهم في تعريض سلامتها للخطر، لذلك فإن وزارة الدفاع تضع خططاً لأي حالة طوارئ.
وحذّرت الصين يوم الأربعاء الماضي من أن واشنطن “ستتحمل العواقب” إذا زارت بيلوسي تايوان مع تصاعد التوتر بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي دوري: “إذا مضت الولايات المتحدة قدما في زيارة تايوان، فإن الجانب الأميركي سيتحمل كل العواقب المترتبة على ذلك، إذ تعتبر بكين أن تايوان جزءا لا يتجزأ من الصين”.
وأضاف “نحن نعارض بشدة زيارة بيلوسي لتايوان”، وفقما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وتثير زيارة محتملة يتوقع أن تجريها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان قلق إدارة الرئيس جو بايدن خشية اعتبارها تجاوزا لخطوط الصين الحمراء.
وتواجه بيلوسي انتقادات داخل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم دعم واشنطن لتايوان.
