وحضر اللقاء الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، وعزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلى، وحسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وكذلك نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام أبدو، و ولاء حمدى مدير العلاقات العامة، ولفيف من خبراء مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية والكتاب البارزين بمؤسسة الأهرام.
وقدم رئيس مجلس إدارة الأهرام وثيقة تاريخية تتمثل في الصفحة الأولى من صحيفة الأهرام الصادرة يوم مولد رئيس وزراء السودان كتقليد يتبعه الأهرام مع كبار الشخصيات ورؤساء الحكومات والدول الذين يزورون الأهرام، حيث كانت المفاجأة أن يتم اكتشاف أن هذه اليوم هو نفس تاريخ استقلال السودان، حيث حملت الصفحة هذا الخبر المهم وهو ما أثار سعادة حمدوك والحاضرين.
وكأن القدر أراد أن يجعل من هذا المولود في يوم استقلال السودان، نصيبا في إدارة هذا البلد في ظل تحديات كبرى لا تقل في حجمها وأعبائها عن معركة الاستقلال.
وافتتح د. حمدوك بالقول نحن شعب واحد فى دولتين ، تجمعنا الأواصر والتاريخ المشترك والأهم من ذلك المصير المشترك ، ويمكن للسودان ومصر أن يشكلا معا منارة للمنطقة والاقليم . واننا الان بصدد مناخ جديد ومؤسس لعلاقة مختلفة . ويجب أن نحول الخطط والأفكار إلى مشروعات تنفذ ، ومصر لديها الآن توجه تنموى ناهض ، والسودان المحاط بدول مغلقة يمكن أن يستفيد من هذا النموذج .