أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، عن تنظيم احتفالية كبرى بكنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس ببطريركية الأقباط الأرثوذكس، وذلك لتطييب أجساد القديس موريس والقديسة فيرنا ، وذلك فى الخامسة مساء الثلاثاء المقبل
وذكرت المطرانية على صفحتها على «فيسبوك»، أن الاحتفالية تتم بحضور الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط البلد وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة ورئيس لجنة الأزمات المجمع المقدس.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية في نفس العام الذي يزور فيها الأنبار رافائيل القدس، حيث زارها في يناير/كانون الثاني؛ ، بعد ان اختاره البابا تواضروس الثانى ليترأس صلاة الأربعين على مطران الكرسى الأورشليمى الراحل الأنبا أبراهام.
وفي مارس/آذار 2016 حضر وفد كنسي من مصر، إلى القدس، للمشاركة في احتفالات تجليس الأنبا أنطونيوس، مطرانا للقدس والشرق الأدني.
وترأس الاحتفالات 6 من المطارنة وأسقفين، كان منهم مطران المنوفية الأنبا بنيامين، ومطران بورسعيد الأنبا تادرس، ومطران سمالوط الأنبا بفنوتيوس.
وكانت حالة من الجدل شهدتها مصر بعد زيارة البابا تواضروس الثانى با الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القدس وترأسه القداس الجنائزي لمطرانها الراحل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وواجه البابا انتقادات عديدة بسبب هذه الزيارة، حيث اعتبر البعض أن البابا يقوم بالتطبيع مع إسرائيل، وانه خالف قرار المجمع المقدس في عهد البابا شنوده الثالث الصادر عام 1980 الذي منع فيه الذهاب للقدس تضامنا مع القضية الفلسطينية.
وقال البابا إنه جاء للقدس لتقديم واجب العزاء، موضحا أن هناك جانبا شخصيا وراء حضوره لوداع الأنبا إبراهام، قائلا «عندما دخلت دير الأنبا بيشوي سنة ١٩٦٨ كان المتنيح الأنبا إبراهام، أول من استقبلني ومن أوائل الرهبان الذين تعاملت معهم وعملنا سويًا في استقبال زوار الدير، وتأثرت بروحه المرحة»
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه الدعوة عدة مرات إلي البابا الحالي إلي الإسكندرية، والبابا الرحل شنودة لزيارة القدس لدعم الشعب الفلسطيني وكلاهما كانا يرفضا بسبب قرار المجمع المقدس بمنع الزيارة إلي القدس طالما كانت تحت الاحتلال الفلسطيني.
