“سأموت بعد ثلاثة أيام”.. حياة آلاف المصريين في خطر بسبب نقص الدواء

 

“سأموت بعد ثلاثة أيام” هكذا أعلن الكاتب أحمد خالد توفيق في مقال له، موضحا أن حياته ستنتهي مع انتهاء أخر ستة أقراص لديه لعلاج القلب، لو لم يتوفر الدواء الذي اختفى وبدائله من السوق المصرية.

 

مئات الآلاف من مرضى القلب المصريين يعانون من نقص عدة أدوية للقلب أهمها الـ “كوردارون”، الأزمة التي ظهرت منذ نحو الشهر .. هي أزمة متكررة .. ومن حين لآخر تنفي وزارة الصحة المصرية ما يتردد عن نقص الأدوية، بينما تؤكد في فترات أخرى  وجود هذا النقص، وفقا لنشرات قطاع الصيدلة بالوزارة.

 

المعاناة لا تنتهي وفق ما يؤكد عليه الدكتور وليد عبد المنعم المدير الطبي لأحد مراكز القلب بالقاهرة، مؤكدا للغد العربي أن كل نحو ثلاثة أشهر تظهر الأزمة على السطح من جديد، مشيرا إلى نقص دواء”كوردارون” في الأسواق وعدم توافر كل البدائل.

 

ومنذ أيام توفي مونتير بأحد القنوات الفضائية، أكد زملاؤه أن الوفاة حدثت نتيجة  لعدم وجود أدوية إذابة جلطات في أحد المستشفات ، وقيل أنه حقن الـ أستربتوكاينيز-الذي أكد عبد المنعم عدم وجود علبة واحدة وقتها في مصر-، كانت ستنقذ حياته.

لا يعرف أحد لماذا لم تجد الوزارة حل دائم لهذه المشكلة، لكنه يرجع الأزمة الأخيرة إلى ارتفاع سعر الدولار الذي أدي لارتفاع سعر المادة الخام مع رفض الوزارة تحريك سعر الدواء.

 

“توجه إلى الخليج” هي إجابة عبد المنعم المتكررة عندما يسئل من مريض القلب عن كيفية حصوله على الدواء، معتبرا أن الحل الوحيد العملي هو محاولة جلبه من أحد دول الخليج عن طريق أحد المعارف.

لكن الدكتور علي عوف رئيس غرفة شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية يختلف مع عبد المنعم مؤكدا أن وضع أدوية دواء القلب في مصر أفضل، مشيرا أنه كان في توقيت بداية الأزمة في السعودية ولم يجد الدواء ولا حتي البديل.

وأوضح عوف، لـ”الغد العربي”، أن الأزمة على وشك النهاية، فقد وصلت منذ فترة 28,500 ألف عبوة كدفعة أولى، مشيرا أن في غضون 10 أيام سيكون هناك دفعة ثانية من الدواء تقدر بنحو 100 ألف عبوة.

وأوضح عدم احساس المريض بانفراجه الأزمة أن الدفعة الأولى سحبت سريعا، مشيرا أن هناك 200 ألف مريض يستخدم هذا الدواء، وأن مصر تحتاج سنويا لمليون علبة لسد احتياجات المرضى.

وأشار إلى مشكلة أخرى تتسبب في تأخير حل الأزمة وهي أن المادة الخام للدواء التي تستورد من الخارج تتأخر في الجمارك نتيجة تعرضها لتحليل مكثف لاعتبارات أمن قومي، لكن وزارة الصحة تدخلت لسرعة الافراج عنها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]