سالي جونز تقود حركة سرية لتدريب «الجهاديات البريطانيات»
سالي جونز، البريطانية الشهيرة، التي التحقت بتنظيم داعش الإرهابي بصحبة ابنها، تعكف الآن على تديب المقاتلات الأجانب لتنفيذ هجمات في الدول المتحدثة بالإنجليزية، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأصبحت عازفة موسيقى الروك السابقة، على رأس قائمة المطلوبات بتهمة الإرهاب، في أعقاب مغادرتها مدينة كنت البريطانية في عام 2013، لتتزوج من مقاتل داعش جنيد حسين.
وفي تطور جديد، أسند لجونز مهمة قيادة جناح سري للنساء من الكتيبة المعروفة باسم «أنور العولقي»، التي تتكون من مقاتلين ناطقين باللغة الإنجليزية، حيث تتولى تلك الوحدة مهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في الدول الإنجليزية، وتعليم السيدات كيفية استخدام الأسلحة، والقتال، وتنفيذ هجمات انتحارية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المقاتلين السوريين الفارين من تنظيم داعش، أن «التنظيم يحترمها لأنها أرملة جنيد العقل الإلكتروني المدبر لهجمات داعش»، ويرغبون في إرسال رسالة لمقاتليهم بأنهم سوف يرعوا عائلاتهم بعد موتهم.
وقال المقاتل السابق، إن «أم حسين لها تأثير كبير في التنظيم أيضا، فهي السبب في قدرة داعش لاستقدام العديد من المقاتلات من الغرب إلى الرقة»، لافتا إلى أنه «لم يكن من السهل إقناع عازفة الروك المسيحية لأن تصبح متطرفة».
وتمكنت جونز من جذب المئات من النساء للالتحاق بالتنظيم، وذلك عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل إغلاقه.
