سانشيز يسجل مجددا ويقود تشيلي لدور الثمانية في كوبا أمريكا

أعلن روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده مع لاعب الوسط البرتغالي ريناتو سانشيز على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان بطل فرنسا.

ولم يكشف النادي عن القيمة المالية لكنه قال إن العقد «يتضمن خيار الشراء حال الوفاء ببعض الشروط».

وكان اللاعب البالغ من العمر 25 عاما ضمن تشكيلة منتخب البرتغال الفائز ببطولة أوروبا 2016.

وتضمنت مسيرة سانشيز أيضا فترات لعب مع بنفيكا وبايرن ميونيخ وسوانزي وليل بينما خاض 32 مباراة دولية مع منتخب البرتغال.

وقال سانشيز «السعادة لا تسعني بالانضمام إلى هذا النادي العريق… مشروع روما ساعدني كثيرا على حسم قراري وأشعر أن اللعب هنا هو الخيار الصحيح بالنسبة لي».

من جهته قال تياجو بينتو مدير قطاع كرة القدم في روما «نتابع ريناتو سانشيز عن كثب منذ فترة طويلة. لا يزال لاعبا شابا وحقق النجاح في كل بطولة خاضها مع الأندية المختلفة أو المنتخب البرتغالي… يملك ريناتو كل القدرات الفنية والبدنية التي يتمتع بها أي لاعب وسط».

وسيرتدي اللاعب البرتغالي القميص رقم 20.

تشارك قطر في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعد أن حُظيت بشرف استضافة أول مونديال يُقام في دولةٍ عربية وشرق أوسطية.

واستعداداً لكأس العالم.. بدأ المنتخب القطري تحضيراته المبكرة للظهور بشكلٍ مُشرف حيث لعب العديد من المباريات الودية وتلقى كذلك الدعوة لمشاركةٍ استثنائية في بطولة كوبا أمريكا وكأس الكونكاكاف والتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.

ونجح المنتخب القطري في تحقيق لقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه وكان ذلك في عام ٢٠١٩ بعد نتائجٍ مميزة واداءٍ رائع حيث فاز في ٧ مباريات وسجل ١٩ هدفاً ولم تتلقى شباكه سوى هدف وحيد.

الفوز بكأس آسيا أعطى منتخب “العنابي” الدافع للظهور بشكلٍ مثالي في كأس العالم والسعي نحو تخطي دور المجموعات في مشاركته المونديالية الأولى رغم صعوبة مجموعته والتي ضمت إلى جانبه الإكوادور والسنغال وهولندا.

جميع لاعبي المنتخب القطري هم من الدوري المحلي.

منح المهاجم نيمار منتخب البرازيل لكرة القدم التعادل 2-2 في مباراة دولية ودية أقيمت ليل الجمعة في مدينة ميامي الأمريكية، هي الأولى لأغلى لاعب في العالم منذ تعرضه للإصابة قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وغاب المهاجم البالغ 27 عاما منذ تعرضه لإصابة في الكاحل مطلع يونيو/حزيران الماضي خلال مباراة ودية ضد المنتخب القطري، ما أدى الى إبعاده عن المنتخب في بطولة كوبا أمريكا التي انتهت بتتويجه باللقب على أرضه. وكانت هذه الإصابة الثانية تواليا لنيمار، بعدما غاب أيضا لأسابيع عن فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي لإصابة في القدم.
وتأتي عودة نيمار بعد أسابيع من الأخذ والرد والتقارير عن رغبته بالرحيل عن سان جيرمان عائدا الى فريقه السابق برشلونة الإسباني، ومفاوضات بين الناديين لم تصل الى نهاية سعيدة للاعب الذي أصبح في صيف العام 2017، الأغلى في العالم بانتقاله من النادي الكتالوني الى نادي العاصمة الفرنسية في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
ولم يشارك نيمار هذا الموسم في أي مباراة بعد مع بطل فرنسا.
وأمام مدرجات غصت بنحو 65 ألف مشجع في ملعب “هارد روك ستاديوم” في ميامي، منح نيمار منتخب بلاده التعادل في الدقيقة 58، علما بأنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي سجل منها كاسيميرو لاعب ريال مدريد الإسباني، هدف افتتاح التسجيل للبرازيل في الدقيقة 19.
في المقابل، سجل لكولومبيا التي غاب عنها النجمان خاميس رودريجيز وراداميل فالكاو، لويس مورييل في الدقيقتين 25 (ركلة جزاء) و34.
وطالب البرازيليون باحتساب ركلة جزاء لصالح نيمار في الدقيقة 82، بعدما تعرض لدفعة من المدافع الكولومبي دافينسون سانشيز أدت الى سقوطه أرضا وانزلاقه الى خارج الملعب ليرتطم رأسه بلوحة إعلانية.
وحافظت البرازيل بإشراف المدرب تيتي، على سجلها خاليا من الخسارة في 17 مباراة على التوالي، وتحديدا منذ الخروج على يد بلجيكا بنتيجة 1-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
كما رفع نيمار رصيده من الأهداف مع المنتخب الى 61 هدفا في 98 مباراة له مع السيليساو، بفارق هدف واحد فقط خلف المهاجم السابق رونالدو، علما بأن الرقم القياسي يحمله الأسطورة بيليه (77 هدفا).
وسيكون نيمار أمام فرصة معادلة رقم رونالدو أو تخطيه، وذلك عندما يخوض منتخب بلاده مباراة ودية الثلاثاء في مدينة لوس أنجلوس الأمربكية ضد منتخب البيرو، في إعادة للمباراة النهائية لكوبا أمريكا التي انتهت بفوز المنتخب البرازيلي بنتيجة 3-1.