سان جيرمان يطلق منصة للتمويل الجماعي لمكافحة فيروس كورونا

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الثلاثاء، عن تعزيز الإجراءات الأمنية بملاعب دوري أبطال أوروبا الأربعة التي ستشهد مواجهات ذهاب دور ربع النهائي اليوم وغدا بعد تهديدات داعش بشن هجمات عليها.

وكشفت إذاعة «أوندا سيرو» الإسبانية، عن أن تنظيم داعش الإرهابي يهدد بشن هجمات في الملاعب الأربعة التي تستضيف مباريات ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، بعد نشر صورة مكتوب عليها عبارة «اقتلوهم جميعا»، وأسماء الملاعب الأربعة التي ستلعب فيها المباراة.

🚨 ISIS are threatening attacks on the stadiums hosting the #UCL quarter-finals this week, reports @OndaCero_es pic.twitter.com/BJ1kp92JJr

— Madrid Zone (@theMadridZone) April 8, 2024

وتستضيف ملاعب سانتياغو برنابيو، والإمارات، وحديقة الأمراء، وواندا ميتروبوليتانو، مواجهات ذهاب ربع النهائي، حيث يستضيف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي، ويحل بايرن ميونيخ ضيفاً على أرسنال، الثلاثاء، ويواجه باريس سان جيرمان نظيره برشلونة، ويحل بوروسيا دورتموند ضيفاً على أتلتيكو مدريد، الأربعاء.

ونشرت مؤسسة «العزايم» الوسيلة المسؤولة عن نشر رسائل التنظيم صورة ملصق يهدد الملاعب الأربعة، مع رسالة «اقتلهم جميعاً».

ويأتي تهديد تنظيم داعش بعد أن نشرت وكالة «صرح الخلافة» الإعلامية التابعة لتنظيم داعش في 30 مارس/آذار الماضي، صورة دعت فيها إلى شن هجمات ضد الأشخاص الذين كانوا في ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، لمشاهدة مباراة بايرن ودورتموند، في كلاسيكير الدوري الألماني.

وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أن حكومة مدريد قامت بتفعيل جهازين أمنيين قبل مباراتي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع في العاصمة الإسبانية.

وأعلنت لجنة مكافحة العنف أن مباراتي، ريال مدريد مع مانشستر سيتي وأتلتيكو ضد بوروسيا دورتموند، عاليتا الخطورة وستشاركان أكثر من 3000 جندي بينهما، ومن المتوقع أن يصل ما يقرب من 8000 من مشجعي مانشستر سيتي وبوروسيا دورتموند لحضور المباراتين.

وقالت صحيفة ماركا الإسبانية: «لم يتغير شيء في الوقت الحالي، لكن قوات الأمن يتابعون بعناية فائقة مع إجراءات مراقبة خاصة حيث تعتبر المباراة شديدة الخطورة من قبل وزارة الداخلية».

وأضافت ماركا، الوفد الحكومي على علم بالفعل بالتهديد، وسيكون هناك إجراءات مشددة صباح الثلاثاء، في الاجتماع الأمني ​​للمباراة، عندما سيقررون اتخاذ إجراءات أمنية إضافية.

فيما كتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية: شهدت  مباريات الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بالفعل انتشارًا أمنيًا كبيرًا، لكن حالة التأهب الآن زادت إلى حد ما بعد إعلان التهديد المزعوم من تنظيم داعش، حسبما ذكرت صحيفة العزايم.

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مع انتشار عناصر الشرطة بكثافة في الشوارع، لم ترد أنباء عن تنظيم احتجاجات أخرى مناهضة للإجراءات الحكومية الصارمة لمكافحة فيروس كورونا، اليوم الثلاثاء، في بيجين مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

كما ذكرت تقارير أن مدينتي شنغهاي ونانجينغ وغيرهما من المدن، التي شهدت دعوات عبر الإنترنت للتظاهر، كانت هادئة أيضا.

انتشرت مظاهرات ضد الإجراءات الصينية الصارمة غير المعتادة لمكافحة الفيروس إلى عدة مدن نهاية الأسبوع، في أكبر استعراض لمناهضة الحزب الشيوعي الحاكم منذ عقود.

خففت السلطات بعض القيود واللوائح في محاولة على ما يبدو لتهدئة الغضب العام، لكن الحكومة لم تظهر أي علامة على التراجع عن استراتيجيتها الأكبر ”صفر كوفيد”، ويتوقع محللون أن تقوم السلطات بإسكات المعارضة بسرعة.

قال شاهد عيان إن رجال الشرطة قاموا بفحص عشوائي للهواتف في محطة مترو ”بيبولز سكوير” في شنغهاي مساء الإثنين.

امتنع الشاهد عن الكشف عن اسمه خشية التعرض للانتقام، حيث كان في طريقه إلى مظاهرة مخطط لها بالقرب من المحطة، لكنه لم يجد أحدا.

وفي هونج كونج، يوم الإثنين، غنى حوالي 50 طالبا صينيا في الجامعة الصينية بهونغ كونغ، وأضاءوا بعض الشموع تعبيرا عن الدعم لأولئك الموجودين في مدن البر الرئيسي، والذين تظاهروا ضد القيود التي أدت لحصر ملايين السكان في منازلهم.

هتف الطلاب وهم يخفون وجوههم لتجنب الانتقام، قائلين ”لا لاختبارات (بي سي آر). نريد الحرية!” و”نعارض الديكتاتورية، لا للاستعباد!”.

ويقول جيمس كاي، 29 عاما من شنغهاي وشارك في احتجاج هونج كونج، ”أردت التحدث منذ فترة طويلة، لكن لم تتح لي الفرصة.  أعارض الرقابة المتفشية للحزب الحاكم. إذا كان الناس في البر الرئيسي لا يستطيعون تحمل وطأة هذه التدابير بعد الآن، فعندئذ لا يمكنني الصمت أيضا.”

كان الحزب الشيوعي الحاكم وعد الشهر الماضي بالحد من الاضطرابات عن طريق تغيير قواعد الحجر الصحي وغيرها من القواعد المعروفة باسم ”المبادئ التوجيهية العشرين”، لكن الارتفاع الحاد في الإصابات دفع السلطات في مدن عدة إلى تشديد الرقابة.

ذكرت صحيفة توي تري الحكومية، اليوم الأحد، أن فيتنام سترفع القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا عن رحلات الطيران الدولية اعتبارا من 15 فبراير ، بدون أي قيود على عدد الرحلات.

وفرضت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تدابير حدودية صارمة في بداية الجائحة لمنع انتشار فيروس كورونا، وحققت بعض النجاح في البداية، لكن ذلك وجه ضربة لقطاع السياحة الذي يمثل نحو 10 % من الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت صحيفة توي تري نقلا عن نائب مدير إدارة الطيران المدني دينه فيت سون قوله إن “فيتنام سترفع القيود المفروضة على الرحلات الدولية بداية من 15 فبراير. ستعود وتيرة الرحلات الجوية إلى مستويات ما قبل الوباء”.

ونقل عن سون قوله إن فيتنام أبلغت بالفعل شركائها بشأن هذه السياسة الجديدة، وإن الصين هي الدولة الوحيدة التي لم توافق بعد على استئناف الرحلات الجوية التجارية مع فيتنام.

وبدأت فيتنام بالفعل في استئناف الرحلات الجوية بشكل تدريجي مع 15 بلدا منذ بداية هذا العام، بينما تخفف من متطلبات الحجر الصحي، إذ يحتاج من تلقى اللقاح من الركاب الآن إلى ثلاثة أيام فقط في العزل.

وأظهرت بيانات رسمية أن فيتنام سجلت نحو 2.5 مليون إصابة بالفيروس منذ بداية الجائحة وحوالي 3900 وفاة. وتلقى نحو 98 % من سكانها البالغ عددهم 98 مليونا على الأقل جرعتين من اللقاح.