ساوثامبتون يتجاوز بورنموث ويبلغ قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

حافظ أرسنال على بدايته الخالية من الخسارة للموسم بفوزه برباعية نظيفة على بورنموث المتعثر، اليوم السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل كاي هافرتس، الذي افتتح رصيده من الأهداف مع الفريق اللندني، وبوكايو ساكا ومارتن أوديغارد وبن وايت.

وجاء الهدف الأول عندما لعب غابرييل جيسوس ضربة رأس من زاوية صعبة لتصطدم بإطار المرمى وترتد إلى ساكا الذي انقض عليها ليسكنها الشباك بضربة رأس.

واحتسب الحكم ركلتي جزاء لصالح أرسنال سجلهما أوديغارد وهافرتس الذي أحرز أول أهدافه مع أرسنال.

واختتم وايت التسجيل بضربة رأس من كرة ثابتة في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتقدم أرسنال إلى المركز الثاني، بينما يتراجع بورنموث، الذي لم يحقق أي انتصار، إلى منطقة الهبوط بـ3 نقاط من 7 مباريات.

فشل هجوم تشيلسي في التسجيل للمباراة الثانية على التوالي وتعادل دون أهداف مع بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.

وبعد الخسارة 1-صفر أمام نوتنجهام فورست في الجولة الماضية بالدوري، سيطر تشيلسي على الكرة في الشوط الأول وسدد نيكولا جاكسون في الجزء الخارجي من القائم في الدقيقة 14، وأهدر كونور جالاجر فرصة سهلة من مدى قريب بعد مرور نصف ساعة من اللعب.

ووضع الفريق الزائر الكرة داخل الشباك في وقت مبكر من الشوط الثاني، وسدد رحيم سترلينج ركلة حرة ارتدت من الجزء الداخلي من العارضة وسقطت على خط المرمى.

وتابع ليفي كولويل مدافع تشيلسي تسديدة زميله سترلينج وسدد الكرة داخل المرمى من مدى قريب، لكنه كان في موقف تسلل.

وصنع بورنموث بعض الفرص أيضا، بينما تصدى الحارس نيتو لمحاولة خطيرة من كول بالمر لاعب تشيلسي البديل لتنتهي المباراة دون أهداف.

ولدى تشيلسي خمس نقاط ويحتل المركز 14، ويتقدم بمركز واحد على بورنموث الذي يملك ثلاث نقاط ولم يحقق بعد أي فوز.

شهدت المباراة بين ليفربول وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم انتصارًا لصالح ليفربول بنتيجة 3-1، مما دفع المدرب يورغن كلوب لتقديم الإشادة بأداء لاعبي فريقه تحت الضغط.

وقال كلوب بأداء فريقه خلال المباراة وقال لشبكة سكاي سبورتس «كانت بداية كارثية للمباراة. توقعت أن يكون الهدف الأول الذي تلقيناه من التسلل هو تنبيهًا لنا. بالطبع، يجب أن نتقبل الأمر ومن ثم استقبلنا هدفًا آخر بعد دقيقة واحدة، وهو أمر غير مرضٍ».

وأضاف «احتجنا بعض الوقت لنتعافى، وبعد ذلك قدمنا أداءً جيدًا. تغيَّرت الأمور تمامًا في الشوط الثاني، لأننا وجدنا أنفسنا نلعب بعشرة لاعبين فجأة. لكننا نجحنا في تسجيل الهدف الثالث في وقت حاسم».

وأكمل «هذا منحنا زخمًا. هذه الجولة الثانية من المباريات وهي تأتي بصعوبة. كانت الأجواء حارة بشكل غير عادي، مما أثر على اللاعبين، ولكننا قاتلنا ولم تهتز شباكنا مجددًا. نحن سعداء بالنقاط الثلاث التي حصلنا عليها والتي كنا بحاجة إليها».