ساينز يأمل في عودة استثنائية إلى إسبانيا
يفتخر كارلوس ساينز بسجل نتائج جيد ومساندة جماهيرية كبيرة في بلاده بسباق جائزة إسبانيا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لكنه يتوقع أن تكون عودته إلى حلبة كتالونيا استثنائية.
وأنهى السائق الإسباني البالغ عمره 23 عاما، الذي كان ينتمي لفريق تورو روسو المملوك لرد بول، سباق بلاده في آخر ثلاثة مواسم في المراكز التاسع والسادس والسابع على الترتيب لكن يوم الأحد سيشهد مشاركته الأولى في إسبانيا مع رينو.
ويعني هذا الكثير بالنسبة لجيل نشأ وهو يشاهد فرناندو ألونسو يفوز باللقب في 2005 و2006 مع الفريق الفرنسي.
وقال ساينز لرويترز “هذه مثل قصة حب بين إسبانيا ورينو.
“كنت أول المشجعين لألونسو ورينو في ذلك الوقت لذا أشعر بالفخر والراحة هنا مع هذا الفريق ولهذا السبب أعمل هنا كأنني سأبقي مع الفريق إلى الأبد”.
لكن استمراره إلى بعد الموسم الحالي، الذي يقضيه على سبيل الإعارة، غير مؤكد إذ يملك رد بول إمكانية استعادة ساينز لو رحل الأسترالي دانييل ريتشياردو في نهاية العام.
ويعتزم ساينز البقاء ويريد رينو الحفاظ عليه لكن الأولوية بالنسبة له حاليا تتمثل في التفوق على زميله الألماني نيكو هولكنبرج الذي تفوق عليه في التجارب التأهيلية في جميع سباقات الموسم الحالي الأربعة كما يتفوق عليه في عدد النقاط.
وقال ساينز في باكو الشهر الماضي “أشعر براحة هنا. ولدي ثقة كاملة في هذا المشروع وأشعر براحة بخصوص قضاء الموسم كله مع رينو مع عدم وضوح الوضع حول مستقبلي.
“أشعر بالقلق بسبب الأداء وكيف يمكن أن نكون أسرع ونطور هذا الفريق وكيف أساعده على التقدم للأمام”.
* الخامس في باكو
وفي باكو تفوق ساينز لأول مرة على زميله الألماني حيث احتل المركز الخامس بعد انسحاب هولكنبرج بسبب اصطدامه بالحائط.
ويتأخر رينو بنقطة واحدة عن مكلارين صاحب المركز الرابع، والذي يستخدم محركات الشركة الفرنسية، في ترتيب بطولة الصانعين.
وهذه أفضل نتيجة لرينو منذ 2016 وهو ما يعد ساينز بشكل جيد لسباق بلاده.
وقال “دائما أشعر بحالة استثنائية وبالاحترام في إسبانيا وفي برشلونة”.
وأضاف عن سباق 2015 عندما تفوق في التجارب التأهيلية والسباق على زميله في ذلك الوقت ماكس فرستابن “ربما أفضل تجارب تأهيلية في مسيرتي والانطلاق من المركز الخامس ومساعدة الجماهير الإسبانية في الثقة بإمكاناتي”.
وفي سباق 2016 الذي فاز به فرستابن بعد انتقاله إلى رد بول وصل ساينز إلى المركز الثالث خلال السباق.
وقال المشجع لريال مدريد “لا أعلم لماذا هو سباق جيد لي وأقدم أداء جيدا هنا وهذا ساعدني على الحصول على قاعدة جماهيرية جيدة في برشلونة”.
وقبل سباق أذربيجان في باكو عانى ساينز من أجل استخراج أفضل ما في السيارة خاصة في المنعطفات بينما تقدم عليه هولكنبرج بخطوة.
وقال ساينز عن زميله الأكثر خبرة “أواجه تحديا كبيرا لكني علمت منذ سباق أوستن في العام الماضي أنني أواجه واحدا من أقوى السائقين في فورمولا 1 حاليا.
“أعمل بجد. وأعتقد أن هذا هو الرد الوحيد. أعمل جاهدا على تقليص الفارق. اعتقد أن الفوارق لا تزال بسيطة. نتحدث عن 0.1 أو 0.2 ثانية وهو ما يزيد خلال السباقات بسبب مركزي عند الانطلاق وهذا كل ما في الأمر”.
وتابع “عندما تتحدث عن 0.1 أو 0.2 ثانية فيمكن أن يختفي ذلك بطريقة أو بأخرى خاصة أنني أعلم أنني لم أثق بعد في السيارة بنسبة مئة في المئة. أعلم أن السيارة قوية ويمكن تحسين زمن اللفة”.