أكد محلل السياسات الأمنية في البنتاجون سابقا، مايكل معلوف، أن استطلاعات الرأي حول انتخابات الرئاسة الأمريكية محل شك، موضحا أن التحدي هو الحصول على أصوات في منتصف الغرب أو الغرب الأقصى.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” أن الرئيس دونالد ترامب قلص الفارق بينه وبين منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، وذلك قبل 9 أيام من يوم الاقتراع، حيث حصل المرشح الجمهوري على 43.5% ، فيما حصل بايدن على 51.2%.
وأضاف مايكل معلوف، أنه يعتقد أن تقليص الفارق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه القوي جو بايدن يعتمد على آلية تنفيذ استطلاعات الرأي، كما يعتمد أيضا على من طرح السؤال وما هي الوسيلة التي تم تفعيلها، حيث وجود ديمقراطيين لا يحددون لمن صوتوا.
وأوضح معلوف، خلال برنامج (سباق البيت الأبيض) المعروض عبر شاشة الغد، أن استطلاعات الرأي خلال انتخابات عام 2016 بين هيلاري كلينتون وترامب كانت تظهر تقدم كلينتون بينما فاز ترامب.
ويرى المحلل السابق بالبنتاجون، أن “الولايات المتأرجحة” ستكون هي (الحصان الأسود) للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أي المفاجأة غير المتوقعة، وكذلك المجمع الانتخابي.
جدير بالذكر أن “الولايات المتأرجحة” هي أريزونا، وفلوريدا، وميتشيغان، ةبنسلفانيا، وويسكونسن، ونورث كارولينا، ونيوهامشير.
ولا تضم هذه “الولايات المتأرجحة” أغلبية سياسية جمهورية كانت أم ديمقراطية، ما يجعل مواقفها متغيرة من انتخابات إلى أخرى، على عكس الولايات المحسومة للحزب الديمقراطي أو الجمهوري والتي تعرف بالولايات الآمنة.
وعن تأييد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما للمرشح الديمقراطي جو بايدن، أكد معلوف أن أوباما لم يظهر في أي فعاليات انتخابية أو تجمع انتخابي مع بايدن، لكنه قد يدعمه لدعم الديمقراطيين ووجودهم في البيت الأبيض.
وأدلى قرابة 59 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم في مرحلة (التصويت المبكر) عبر البريد الإلكتروني بانتخابات الرئاسة الأمريكية حسبما أفاد مراسلنا في خدمة إخبارية سابقة.
وتشهد عموم الولايات المتحدة الأمريكية المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي تجرى عبر البريد الإلكتروني، حيث من المقرر أن يبدأ اقتراع الصناديق في الـ 3 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
