يسعى المرشحان لانتخابات الرئاسة الأمريكية للحصول على أصوات الإسرائيليين، الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات، لكونهم يحملون الجنسية الأمريكية.
ورغم ضعف نسبتها إلى عدد الناخبين الإجمالي، تحظى هذه الأصوات باهتمام حملتي المرشحين، لأن كثيرا منها في ولايات لها أهمية كبيرة في حسم السباق.
وانتقل الصراع الدائر بين المتنافسين في انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى شوارع تل أبيب، وتشير التقديرات إلى وجود نحو 250 ألف إسرائيلي بإمكانهم التصويت في الانتخابات الأمريكية، حيث يوجد ثالث أكبر تجمع للأمريكيين في الخارج بعد كندا وبريطانيا.
ووضعت لافتات على سيارات ي شوارع تل أبيب تدعو لانتخاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أرسلت حملته الانتخابية فريقا لإقناع الإسرائيليين الحاملين للجنسية الأمريكية بالتصويت له.
ويحاول فريق ترامب زيادة نسبة التصويت له، بعدما أظهر استطلاع للرأي أن نحو 60% من الإسرائيليين الأمريكيين سيختارونه رئيسا.
ولا تقتصر الرغبة في كسب هذه الأصوات على المعسكر الجمهوري، إذ يسعى فريق آخر على إقناع الإسرائيليين بانتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن، بل ووفر لهم تخفيضا بنسبة 40% على تكلفة إرسال بطاقات الاقتراع عن طريق البريد.
وتشتد المنافسة على أصوات الإسرائيليين الحاملين للجنسية الأمريكية بسبب وجود جزء كبير منها في الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا وبنسلفيانيا، باعتبار هذه الولايات حاسمة في ترجيح كفة أي من المرشحين.
