تبادل مرشحا الرئاسة في أمريكا، دونالد ترامب وجو بايدن، الاتهامات في لقاءات تلفزيونية بشأن التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وسيطرت طريقة تعامل إدارة ترامب مع جائحة كورونا على المقابلات التلفزيونية التي أجراها المرشحان الخميس بديلا عن المناظرة الرئاسية الثانية.
وسيطرت طريقة تعامل إدارة ترامب مع جائحة كورونا على المقابلات التلفزيونية التي أجراها المرشحان الخميس بديلا عن المناظرة الرئاسية الثانية.
انسحاب ترامب من المناظرة الثانية بعد قرار اللجنة المنظمة إجراءها عبر الإنترنت بسبب المخاوف من فيروس كورونا في ظل عدم إكمال الرئيس ترامب فترة العزل الكاملة، دفع إلى الخيار الثالث بإجراء لقاءات تلفزيونية منفصلة، حيث أطل المرشح الديموقراطي جوزيف بايدن من خلال قناة ABC بينما فضل ترامب الظهور من خلال NBC.
الأمر الذي أخرج المناظرات الرئاسية من طابعها التقليدي، الذي عادة ما يجعل الكثير من الأمريكيين أكثر حماسة للمشاركة في الانتخابات.
جودي جاكمان، مواطنة أمريكية، قالت “كما تعلمون أنهم ضد هذا الرئيس منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، إنه أمر غريب، كلما حدث أمر سلبي ألقوه في ساحة الرئيس والجمهوريين”.
ترامب دافع عن سلوكه خلال فترة الجائحة وإصابته بفيروس كورونا مشككا بقدرة بايدن على إدارة البلاد، بينما استخدم مناسفه الديمقراطي بايدن ملف كورونا ليكون على رأس قائمة الانتقادات لإدارة ترامب، وأعلن عن قدرته على معالجة هذه الأزمة والوقوف إلى جانب الشعب الأمريكي لإنهاء حال الانقسام السائدة حاليا بحسب بايدن.
وقال بايدن، “يجب أن يكون هناك معيار وطني بدلا من ترك الموضوع بهذا الشكل، أتذكر أن الرئيس قال إنها مسؤولية حكام الولايات وليست مسؤوليتي، لكنني أقول إن القيادة هي مسؤولية الرئاسة، لكنه لم يفعل ما يجب عليه القيام به، لأنه قلق فقط على سوق الأسهم”.
الجمهوريون انتقدوا إدارة “سافانا غوثري” للحوار مع ترامب ومقاطعته، بينما وجه ترامب انتقاده لمحاور بايدن “جورج ستيفانوبولس” واتهمه بالعمل لإخفاء الفساد، لأنه لم يسأل بايدن عن اتهامات تطاله ونجله بالفساد، بينما وجد الديمقراطيون أن بايدن تفوق على ترامب بترتيب أولوياته لانتقاد ترامب ووضع البدائل في حال انتخابه.
وغيرت إصابة ترامب بفايروس كورونا الشكل التقليدي للمناظرات الرئاسية ودفع رفض ترامب لمواجهة بايدن عبر الانترنت بإتجاه لقاءات متلفزة منفصلة أفقدت المناظرات الكثير من زخمها و تأثيرها.
