أفادت مراسلتنا بواشنطن بأن هناك اختلافًا كبيرًا بين أعداد الذين صوتوا في الانتخابات الأمريكية 2016، وأعداد الناخبين الذين يصوتون في 2020.
وأوضحت أن أعداد الذين صوتوا عبر البريد في 2016 وصل إلى 6 ملايين، وهو ما يقارب نسبة 25% من الناخبين عبر البريد في 2020.
وقالت إنه لم تكن هناك ظاهرة التصويت المبكر في 2016، وأن الناخبين الأمريكيين لم يكونوا بهذه الكثافة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لم تشهد منذ زمن طويل الكثافة في أعداد الناخبين الأمريكيين، لافتة إلى أن الفارق الكبير في الأعداد بسبب فيروس كورونا الذي أثر على الانتخابات الأمريكية.
وقالت إن الحزب الجمهوري يشكك في التصويت عبر البريد، ويفضل أن يتوجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع.
ويعتبر كثيرون فلوريدا ولاية حاسمة في السباق نحو البيت الأبيض، فتلك الولاية الجنوبية تحتل المركز الثالث في المجمع الانتخابي بأصوات أعضائها التسعة والعشرين، ما يجعلها هي ونيويورك صاحبتي أكبر عدد من الأصوات بعد كاليفورنيا وتكساس.
