قال الباحث المختص في الشؤون الأمريكية، عزيز فهمي، إن هناك عدة ولايات متأرجحة، من بينها ولايات كانت تدعم الديمقراطيين ونجح الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، في انتزاعها منهم، ما جعل هناك صعوبة في التنبؤ بالنتائج.
وأشار فهمي، خلال لقاء ببرنامج سباق البيت الأبيض، أن استطلاعات الرأي تقول إن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، متقدم على ترامب في هذه الولايات المتأرجحة، لكن الأخير يكثف حملاته الانتخابية بالذهاب لأكثر من موقع.
وقال الكاتب والباحث السياسي، نادر الغول، إن تقلص عدد الولايات الحاسمة في تلك الانتخابات من 12إلى 6 ولايات فقط يعود للعوامل الديموغرافية، حيث زادت أعداد السكان واختلفت طبيعة الأشخاص وثقافتهم، بالإضافة إلى عمليات الهجرة الداخلية.
وقبيل الانتخابات، تكتسب عدة ولايات أهمية خاصة في حسم نتيجة السباق وتوصف بالولايات المتأرجحة، ومن بينها فلوريدا التي تمتلك 29 صوتا في المجمع الانتخابي، وتشير استطلاعات الرأي إلى احتدام المنافسة في فلوريدا وتقدم بايدن بفارق نقطتين على ترامب.
بعدها تأتي بنسلفينيا، مسقط رأس بايدن، بعشرين مندوبا يمثلونها في المجمع الانتخابي، ويتقدم فيها أيضا بايدن بفارق 6 نقاط على ترامب – وفقا للاستطلاعات.
تأتي بعدها ميشيجان بـ16 مندوبا في المجمع الانتخابي، وبها يتقدم بايدن بفارق 9 نقاط على منافسه الجمهوري.
كارولاينا الشمالية تأتي أيضا ضمن الولايات المتأرجحة برصيد 15 صوتا في المجمع الانتخابي، ويتقارب فيها السباق بين الحزبين رغم أن استطلاعات الرأي تمنح تقدماً لبايدن بأربع نقاط.
أما أريزونا فلطالما كانت معقلا للجمهوريين على مدى عقود، لكن تركيبة الناخبين فيها تغيرت مع تزايد أعداد المنحدرين من أمريكا اللاتينية وتدفق مواطنين من كاليفورنيا الأكثر ليبرالية ومعظمهم أكثر ميلا للديمقراطيين، وتمتلك الولاية 11 صوتا في المجمع الانتخابي، ويتقدم فيها أيضا بايدن بفارق خمس نقاط.
وأخيرا تأتي ويسكونسن بـ 10 مندوبين في المجمع الانتخابي، وقد ركز الديمقراطيون هذا العام على هذه الولاية وأعلنوا عن إقامة مؤتمرهم الوطني فيها قبل أن يعقدون عبر الانترنت، وأيضا يتقدم بايدن بفارق 10 نقاط.
اللافت هو أن كل هذه الولايات صوتت لترامب عام 2016 بينما صوتت 4 منها للديمقراطي باراك أوباما عام 2012.
