أحيت الانتخابات الأمريكية هذا العام، تساؤلات حول سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، التي أتت من سلوفينيا عام 1996، وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006.
وبالرغم من ابتعادها عن العمل السياسي بشكل عام، فإن منتقدي ترامب يحاولون النيل منه عبر انتقادها كمهاجرة نالت الجنسية الأمريكية, بينما يهاجم هو المهاجرين.
تثير ميلانيا، زوجة دونالد ترامب، الجدل دائمًا، حيث يعتبرها العالم أكثر النساء حظًا بعد زواجها من ترامب عام 2005، وتمتعها بالجنسية الأمريكية في العام التالي، قبل أن ترافق ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016.
ميلانيا، من أصل سلوفيني، وهي من مواليد العام 1970، بدأت مسيرتها المهنية بالعمل كعارضة أزياء، قبل أن تلتقي ترامب، الذي يكبرها بـ24 عامًا، لكنها تؤكد أنها تهتم بأفكاره وليس ثروته أو نفوذه.
وبالرغم من ابتعادها عن العمل السياسي بشكل عام، فإن منتقدي ترامب يحاولون النيل منه عبر انتقادها كمهاجرة نالت الجنسية الأمريكية، في حين يهاجم ترامب العمالة المهاجرة في مناسباتٍ مختلفة.
كما هاجم البعض صورًا فاضحة قديمة لها، وانتشرت شائعات عن خضوعها لجراحات تجميل.
وحاولت ميلانيا تجنب الظهور في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية السابقة, ولكن الاتهامات التي وجهت لترامب بالتحرش دفعتها للظهور والتحدث على مختلف المنصات في محاولة منها للدفاع عنه.
وفي أول خطاب لها قبل الانتخابات السابقة, اتُهمت ميلانيا بسرقة جزء من خطابها من نص يعود لخطاب ميشيل أوباما كانت قد ألقته عام 2008.
وتؤكد ميلانيا، أن أبرز أولوياتها هو الحفاظ على استقرار عائلتها، وبخاصة ابنها بارون.