سباق عالمي للعلماء ومراكز الأبحاث لفهم بنية “كورونا”
كشف سباق “كورونا” بين العلماء عن تناقضات في النتائج وطرح الأسئلة حول دقتها، لتحليل الفيروس غير المرئي، الذي يهدد الجميع دون تمييز.
وقال تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنها المرة الأولى التي يركز فيه عدد كبير من العلماء والباحثون على موضوع واحد وبهذا النوع من الاستعجال، وتغير بعض الأولويات في مراكز البحث، مثل التخلي عن تسجيل الاكتشافات العلمية بجهة الاكتشاف، ونشر الأبحاث على الإنترنت قبل أشهر من صدور المجلات العلمية التي تنشر فيها، لمشاركة الباحثين في جميع المعلومات، لفهم الفيروس وإيجاد دواء له.
ومنذ ظهور فيروس كورونا لم تتوقف الأبحاث عن الصدور لمحاولة شرح بنية الفيروس إلى جانب فهم طريقة انتشاره.
ومع انتشار الفيروس تم نشر آلاف الأبحاث العلمية المتعلقة بهذا الفيروس ما يطرح تساؤلات حول جدية ومصداقية كل هذا الأبحاث والمعلومات التي جاءت فيه، تحديدا أن معظم نتائجها ارتبطت بالتجارب السريرية على الحيوانات ولم تتأكد بعد على البشر.