«سبايدرمان: نو واي هوم» يتصدر إيرادات السينما الأمريكية للأسبوع الرابع

تصدر فيلم الرسوم المتحركة الكوميدي (ذا باد جايز) “الأشرار” إيرادات السينما في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي محققا 16.1 مليون دولار.

كما احتفظ فيلم الكوميديا والمغامرات (سونيك ذا هيدجهوج 2) “القنفذ سونيك 2” بالمركز الثاني مسجلا 11.3 مليون دولار.

والفيلم بطولة جيم كاري وجيمس مارسدن وتيكا سومبتير ومن إخراج جيف فولر.

احتفظ كذلك الجزء الثالث من فيلم (فانتاستيك بيستس: ذا سيكرتس أوف دمبلدور) “وحوش رائعة: أسرار دمبلدور” بالمركز الثالث هذا الأسبوع مسجلا 8.3 مليون دولار.

والفيلم بطولة إيدي ريدماين وكاثرين واترستون ومادس ميكلسن ومن إخراج ديفيد ييتس.

كما احتل فيلم الإثارة الملحمي (ذا نورثمان) “رجل الشمال” المركز الرابع للأسبوع الثاني بإيرادات بلغت 6.3 مليون دولار .

والفيلم بطولة ألكسندر سكارسجارد ونيكول كيدمان وأنيا تايلور وإيثان هوك ومن إخراج روبرت إيجرز.

واحتل فيلم الخيال العلمي (إيفري ثينج إيفري وير أول أت وانس) “كل شيء في كل مكان في وقت واحد” المركز الخامس هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 5.5 مليون دولار.

والفيلم بطولة ميشيل يوه وجوناثان كي كوان وجيني سلايت ومن إخراج دان كوان.

تصدر فيلم (أنتشارتد) “مجهول” الذي أنتجته شركة سوني إيرادات السينما الأمريكية في مطلع هذا الأسبوع محققا 44 مليون دولار، وهو ما يكفي لترسيخ وضع الممثل توم هولاند كأحد نجوم الشباك في الولايات المتحدة.

وفيلم الحركة، الذي رُصدت له ميزانية ضخمة، اختبار مهم لمدى قدرة هولاند على حصد الإيرادات بعيدا عن نجاحه الكبير في دور الرجل العنكبوت.

والفيلم من إخراج روبن فلايشر الذي قاد سابقا فيلم الممثل توم هاردي الكوميدي (فينوم) لتصدر إيرادات السينما.

ومن المتوقع أن تصل إيرادات (أنتشارتد) إلى 52 مليون دولار حتى يوم غد الإثنين، وهي بداية رائعة في زمن كوفيد لكنها لا تعني أن الفيلم سيمضي بسهولة نحو تحقيق أرباح كبيرة.

وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم 120 مليون دولار، لذا فإن مبيعات التذاكر دوليا ستكون أساسية لتحقيق الأرباح المرجوة.

بعد قضائهم عامين تقريبا حتى الآن في ظل جائحة فيروس كورونا، تبين أن الأمريكيين في حاجة ماسة إلى الضحك.

وقد يفسر ذلك سبب انتصار الفيلم الكوميدي (جاكاس فوريفر) أو “أحمق للأبد” من إنتاج باراماونت في معركة شباك التذاكر في الولايات المتحدة بينما تحول فيلم الخيال العلمي (مون فول) أو “سقوط القمر” للمخرج رولاند إيميريش من فيلم يتحدث عن ملحمة كارثة إلى كارثة ملحمة في الإيرادات.

حصد “أحمق للأبد”، الجزء الرابع من سلسلة أفلام (جاكاس)، 23 مليون دولار من 3604 مواقع في أمريكا الشمالية في عرضه الأول، ليبلغ من التوقعات مبلغها.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز “فيلم “أحمق للأبد”، بطولة جوني نوكسفيل وستيف-أو ووي مان وغيرهم بكعكة إيرادات نهاية الأسبوع، لكن انتصاره لا يزال مفاجئا ومثيرا للإعجاب لأنه مضى بعض الوقت قبل أن يتصدر فيلم كوميدي خالص المركز الأول في شباك التذاكر.

أسقط “أحمق للأبد” فيلم ‬‬الحركة والمغامرات (سبايدرمان: نو واي هوم) “سبايدرمان: لا عودة إلى الديار” من عليائه بعد ستة أسابيع تربع فيها على القمة.

والمثير للإعجاب أيضا حصول “أحمق للأبد” على إشادة النقاد وعدم تجاوز ميزانيته عشرة ملايين دولار.

أما الفيلم الجديد الآخر “سقوط القمر” فلم يكن لديه الكثير للاحتفال به. فلم يحقق الفيلم من التوقعات إلا أدناها، إذ جمع 10.1 مليون دولار من 3446 موقعا. ومن المحتمل أن تكون مبيعات التذاكر هذه مشكلة لأن إنتاج “سقوط القمر” تكلف 140 مليون دولار، مما يجعله أحد أغلى الأفلام المستقلة في التاريخ.

وبعد أن حول إيمريش أفلام “يوم الاستقلال” و”اليوم بعد الغد” و”2012″ إلي ما يشبه آلات طبع النقود على خلفية إيراداتها القياسية، كان المسؤول أيضا عن كارثة فيلم “سقوط القمر” الضخم الميزانية.

ولا يقدم “سقوط القمر” وأفلام إيميريش عموما نوعا من الهروب من حالة القلق والتوتر الذي تبحث عنه الجماهير المنهكة من الجائحة. ويبذل أبطال الفيلم، هالي بيري وباتريك ويلسون وجون برادلي ومايكل بينا ودونالد ساذرلاند، جهودا مضنية لمنع القمر من الاصطدام بالأرض.