سبايس إكس: فقدان صاروخ ستارشيب خلال محاولة العودة إلى الغلاف الجوي
أعلنت شركة سبايس إكس اليوم الخميس في بث مباشر عبر الإنترنت فقدان صاروخها العملاق ستارشيب خلال محاولة إعادته إلى غلاف الأرض الجوي أثناء رحلته التجريبية الثالثة.
وكانت محاولتان سابقتان انتهتا بانفجارات ضخمة، واعتمدت الشركة نهجاً يقوم على مبدأ التعلّم من الأخطاء من أجل تسريع عملية التطوير وأثبتت هذه الاستراتيجية جدواها في الماضي.
وعند الجمع بين طبقتي المركبة الفضائية، يبلغ ارتفاع الصاروخ 121 متراً، أي أنه أعلى من تمثال الحرية في نيويورك بأكثر من 27 متراً.
وتنتج طبقة الدفع في المركبة، المسماة سوبر هيفي بوستر، قوة دفع تبلغ 74,3 ميغانيوتن، أي ما يقرب من ضعفَي قوة ثاني أقوى صاروخ في العالم، وهو سبايس لانش سيستم (اس ال اس – SLS) التابع لوكالة ناسا، رغم أن الأخير حصل على الترخيص المطلوب، فيما لا تزال مركبة ستارشيب في مرحلة التجربة.
وتشمل أهداف التجربة فتح وإغلاق باب الحمولة النافعة لمركبة ستارشيب، لاختبار قدرتها على توصيل أقمار اصطناعية وشحنات أخرى إلى الفضاء.
تهدف سبايس إكس أيضاً إلى إعادة تشغيل محركات المركبة في الفضاء، وإجراء اختبار على متنها من شأنه أن يساعد في تمهيد الطريق أمام مركبات ستارشيب المستقبلية لتزويد بعضها البعض بالوقود في المدار.
ويلحظ المسار المخطط للمركبة الفضائية تحليقها في منتصف الطريق حول الكرة الأرضية، وتوقفها في الغلاف الجوي، قبل سقوطها الحر في المحيط الهندي، بعد ما يزيد قليلاً عن ساعة من الإطلاق. ومن المحتمل أن وتنفجر عند الاصطدام.
وتعمل سبايس إكس على تطوير نماذج أولية لمركبة ستارشيب منذ عام 2018، وتضمنت الاختبارات المبكرة رحلات قصيرة باستخدام الطبقة العليا فقط، والتي يشار إليها أيضاً باسم ستارشيب.
____________________