«ستار وورز: ذا لاست جيدي» يواصل تصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية

على وقع القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وسقوط مئات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، أبدى بعض الممثلين الأميركيين عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم لجيش الاحتلال.

وكانت الممثلة الإسرائيلية غال غادوت الأكثر نشاطا على منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت عدة صور مع تعليقات تدعم فيها قوات الاحتلال، حيث روّجت فيها مزاعم ضد الفلسطينيين.

ودأبت الممثلة التي برزت في عدد من أفلام هوليوود الشهيرة على إظهار دعمها لإسرائيل في مواقف مختلفة سابقة، كما عرفت بتلقيها تدريبا عسكريا على يد قوات الاحتلال.

تلقت غادوت عبر حسابها في إنستغرام تعليقات تدحض مزاعمها، كان بعضها لحسابات غربية، أحدها قال إن إسرائيل ارتكبت الكثير من الجرائم الموثقة من منظمة العفو الدولية وغيرها، بينما عبر آخرون عن دعمهم للفلسطينيين في معركتهم لتحرير أراضيهم.

أما الممثل الأميركي مارك هاميل بطل سلسلة حرب النجوم، فقد نشر صورة لعلمي الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلا: «أميركا تدعم إسرائيل».

وتلقى هاميل انتقادات حادة من متابعيه، إذ قال أحدهم: «منشور مخز.. فلسطين حرة». بينما أشارت معلقة إلى الدور الذي اشتهر به الممثل الأميركي وهو «لوك سكاي ووكر» الذي يدعم الخير والعدالة، قائلة: «أتمنى لو أجريت المزيد من البحث حول من تدعمهم وما فعلوه بمن تدينهم الآن… كنت أعتقد أنك ستدافع عن أولئك المحرومين من حقوق الإنسان الأساسية لسنوات عديدة».

وقال أحدهم متهكما على هاميل، ومذكرا إياه بالشخصية الطيبة التي كان يجسدها في حرب النجوم قائلا: «لوك أصبح يدعم الجانب المظلم».

واتجه نجوم آخرون في هوليوود إلى التعبير عن دعمهم لإسرائيل، مع إغلاق خاصية التعليقات على منشوراتهم، خشية التعرض لانتقادات.

ويتزامن هذا مع تنظيم أنصار إسرائيل ومؤيدين للقضية الفلسطينية مسيرات في مدن أمريكية منذ أمس الأحد، بعد تأجج الحرب على غزة.

وفي مدينة نيويورك، اندلعت مواجهات بين متظاهرين قرب مقر الأمم المتحدة بعد أن احتشدت مجموعة كبيرة من داعمي القضية الفلسطينية في تايمز سكوير. وبدأت المناوشات بعد أن تدخل محتجون يحملون أعلاما إسرائيلية، وسرعان ما قامت الشرطة بالفصل بين الجانبين.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تصدر فيلم ”ذا ليتل ميرميد” شباك التذاكر في أمريكا الشمالية في عطلة أسبوع يوم الذكرى محققا 95.5 مليون دولار.

أفادت تقديرات شركات التوزيع يوم الأحد أن إعادة إنتاج فيلم ديزني الشهير من كلاسيكيات الرسوم المتحركة لعام 1989 تفوق بسهولة على منافسيه، حيث حقق 95.5 مليون دولار على 4320 شاشة عرض في أمريكا الشمالية.

تعتقد ديزني أن الفيلم الذي تقوم ببطولته هالي بيلي بدور حورية البحر آرييل وميليسا مكارثي بدور عدوتها ساحرة البحر أورسولا، سيصل إلى 117.5 مليون دولار بحلول الوقت الذي تنتهي فيه العطلة. ليحتل الفيلم المرتبة الخامسة بين الأنجح في عطلات يوم الذكرى على الإطلاق.

جاء في المركز الثاني فيلم ”فاست إكس”. كان أداء الجزء العاشر من سلسلة ” فاست أند فيوريوس” من بطولة فين ديزل متأخرا عن الإصدارات الأخيرة من السلسلة، حيث حقق 23 مليون دولار محليًا ليجني 108 مليون دولار أمريكي في أسبوعين لشركة يونيفرسال بكتشرز.

في عطلة نهاية الأسبوع الرابعة حصد فيلم ديزني ومارفل ”غارديانز أوف ذا غالاكسي 3″ ما يقدر بنحو 20 مليون دولار في أمريكا الشمالية ليحتل المركز الثالث. حصد الفيلم حتى الآن 299 مليون دولار محليًا.

جاء في المركز الثالث فيلم” ذا سوبر ماريو بروز موفي” لشركة يونيفرسال، والذي يستمر في الوصول إلى مستويات جديدة في عطلة نهاية الأسبوع الثامنة. يتوفر الفيلم الآن للتأجير حسب الطلب، وحقق 6.3 مليون دولار في دور العرض. حصيلة الفيلم التراكمية البالغة 559 مليون دولار تجعل ماريو ولويجي الأكثر ربحا لهذا العام حتى الآن.

لم تنجح الأفلام الكوميدية في مواجهة عروس البحر، حيث حل فيلم ”ذا ماشين” الكوميدي من بطولة الممثل بيرت كريشير في المركز الخامس محققًا 4.9 مليون دولار محليًا.

حل فيلم ” أبوت ماي فاذر” الكوميدي من بطولة سيباستيان مانيسكالكو وروبرت دي نيرو في المركز السادس محققًا 4.3 مليون دولار.

كشف النجم الأمريكي الشهير، دوين جونسون، في الاجتماع السنوي للمساهمين بشركة “والت ديزني” أن الشركة تعد نسخة سينمائية من فيلم الرسوم المتحركة “موانا”.

تدور أحداث “موانا” في بولينيزيا القديمة وتحكي قصة فتاة مراهقة تبحر في رحلة ملحمية للمساعدة في إنقاذ قبيلتها.

وصدرت نسخة الرسوم المتحركة من “موانا” في 2016 وحققت إيرادات بلغت نحو 683 مليون دولار في دور السينما العالمية.

وقال جونسون الذي قام بالأداء الصوتي لدور ماوي، “نصف الإله” في الفيلم الأصلي: “أشعر بالتواضع والامتنان العميق لنقل قصة موانا الجميلة إلى الشاشة الفضية الكبيرة”.

وأضاف جونسون، الذي تنتمي والدته إلى جزر ساموا: “هذه القصة هي ثقافتي، وترمز للجمال الذي يتسم به شعبنا وهي رمز لقوته القتالية”، موضحا أن الفيلم الجديد يمر بمراحل الإعداد الأولى. ولم يُعلن بعد عن تاريخ إصدار نسخة الفيلم السينمائية.