ستيفي وندر يشارك في مراسم جنازة أريثا فرانكلين

توفي عن 81 عاماً مؤلف الأغنيات وملحّنها لامونت دوزير الذي كان أحد أبرز من تعاونوا في مجال موسيقى السول مع شركة الإنتاج الموسيقي الأمريكي “موتاون”، على ما أعلن الثلاثاء نجل الراحل الذي ألّف أعمالاً لفرقتي “ذي سبريمز” و”ذي أيزلي براذرز” وللمغني مارفين جاي.

وكتب نجل دوزير في صفحته عبر انستجرام “ارقد بسلام يا أبي!” من دون إعلانه عن أسباب وفاة المغني الأمريكي.

ونشأ دوزير المولود في 16 يونيو/حزيران 1941 في عائلة تتحدر من ديترويت وكانت الموسيقى من أبرز اهتماماتها. وحقق نجاحاً كبيراً خلال ستينات القرن الفائت بعدما انضم إلى الأخوين براين وإدي هولاند في شركة “موتاون ريكوردز”.

وتولى الثلاثة تأليف أغنيات أهمها “وير ديد أور لاف جو” و”ستوب! إن ذي نايم أوف لوف” لفرقة “ذي سبريمز”. وأنجز الثلاثي كذلك مجموعة أغنيات لاقت نجاحاً كبيراً لفرقتي “ذي ميراكلز” و”ذي فور توبس” وللمغني مارفن غاي.

ويقول دوزير في سيرته الذاتية التي نُشرت سنة 2019 “كنّا نفرح بكل نجاح كما لو أننا ربحنا جائزة اليانصيب”.

وبعد تركه “موتاون” والأخوين هولاند في السبعينات، واصل دوزير مسيرته المهنية منفرداً مضيفاً إلى لائحة من ألّف لهم أعمالاً نجم موسيقى البوب-روك فيل كولينز.

وحصلت أغنية “تو هارتس” جائزتي “جولدن جلوب” و”جرامي”.

وكوفئ دوزير والأخوان هولاند في التسعينات بإدراج أسمائهم على رصيف الشهرة والفن في هوليوود وفي متحف “روك آند رول هال أوف فايم” الشهير لكبار الأسماء في مجال الروك .

بعد 46 عاما من تصويره وبعد ثلاثة أشهر من وفاتها، سيعرض حفل للإنشاد الديني لمغنية موسيقى السول الراحلة أريثا فرانكلين على شاشات السينما.

ويتناول فيلم (آميزينج جريس)، الذي تم تصويره في يناير/كانون الثاني عام 1972 عندما كانت فرانكلين تبلغ من العمر 29 عاما، ليلتين قدمت فيهما فرانكلين حفلا في كنيسة بلوس أنجليس.

إلا أن فرانكلين نفسها لا تقول الكثير في الفيلم ومدته 90 دقيقة.

وقالت سابرينا أوينز ابنة شقيقة فرانكلين والقائمة على ممتلكاتها وإحدى منتجي الفيلم لتلفزيون رويترز عن الفيلم “إنه قداس كنسي. خالتي واقفة تغني… ليس هناك حوار لها مع أي أحد باستثناء بعض الأطقم الفنية حولها. سألت في جزء عن مفتاح وفي جزء آخر طلبت ماء ولكنها تقف فقط وتغني بشغف.. تقدم أفضل ما كانت تقوم به”.

وصدرت الأغاني الدينية في ألبوم في عام 1972 وكان من بين أفضل مبيعات فرانكلين ولكن الفيلم تأخر عرضه لسنوات بسبب مشاكل في ضبط التزامن بين الصوت والصورة. ومع تقدم التكنولوجيا أصبح من الممكن حل المشكلة. وتوصل المنتج آلان إليوت الذي تولى المشروع منذ عشرة أعوام لاتفاق مع ورثة فرانكلين بعد وفاتها في أغسطس/آب كي يعرض الفيلم أخيرا.

وعُرض الفيلم لأول مرة يوم الإثنين وقوبل باستحسان من النقاد كما سيعرض في لوس انجليس بنهاية نوفمبر وأوائل ديسمبر مما يؤهله للترشح لموسم جوائز هوليوود.

طرح منزل مؤلف من خمس غرف نوم في ضواحي ديترويت عاشت فيه المغنية الأمريكية الراحلة أريثا فرانكلين على مدى عقدين، للبيع في مقابل 800 ألف دولار، وفق وسائل إعلام أمريكية.

وقد عاشت “ملكة السول” في هذا المنزل البالغة مساحته 385 مترا مربعا منذ نهاية التسعينات وحتى انتقالها للسكن في مبنى في ديترويت في السنة الأخيرة من حياتها، بحسب المعلومات الإعلامية.

وقد توفيت هذه المغنية صاحبة الصوت المميز والتي اشتهرت بأغنيات ضاربة كثيرة بينها “ريسبكت” و(يو مايك مي فيل لايك) “ايه ناتشورال وومان”، في 16 أغسطس/آب جراء تبعات إصابتها بالسرطان بعد مسيرة فنية حافلة استمرت ستة عقود.

ويقع المنزل المؤلف من طبقتين والذي يضم خصوصا مطبخا من الرخام وحمام ساونا، في منطقة بلومفيلد التي عرّفت عنها “بلومبرغ” بأنها الناحية الأغلى في سوق العقارات في ولاية ميشيغن وسط في غرب الولايات المتحدة.

وقد اشترت فرانكلين المنزل سنة 1997 في مقابل 1,2 مليون دولار بحسب صحيفة “ذي ديترويت نيوز”.

ولم تترك المغنية وصيّة تحدد فيها طريقة التصرف بأصولها العقارية المقدرة قيمتها بـ80 مليون دولار، وفق تقارير إعلامية.

ويُفترض أن يرثها أبناؤها البالغون الأربعة.

وتعتزم دار “جوليانز أوكشنز” بيع أكثر من 30 فستانا من مجموعة ملابس فرانكلين خلال مزاد في نيويورك في نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، مع توقعات ببيع كل من هذه الفساتين في مقابل 4 آلاف دولار.