قالت الكاتبة الصحفية الجزائرية،رفيقة معريش، إن مثول رئيس وزراء الجزائر الأسبق، أحمد أويحيى أمام القضاء وتحويله إلى السجن المؤقت، يعتبر تقدما إيجابيا للحراك في الجزائر.
وأوضحت معريش، أن أويحيى استدعى لأول مرة باعتباره متهما، بجرائم تبديد المال العام، وإبرام صفقات مشبوهة، وسوء استغلال السلطة، وتمويل عدة أحزاب سياسية مثله مثل عدد من الوزراء السياسيين السابقين.
ولفتت في مداخلة مع الغد إلى أن إحالة أويحيى إلى القضاء ووضعه بالحبس المؤقت، يعتبر إجراء هو الأول من نوعه منذ استقلال الجزائر، كأول مسؤول سامٍ تتم إحالته للقضاء ومن ثم إلى السجن.
ورجحت أن يكون لهذا الإجراء رد فعل لدى الحراك الشعبي الذي كان دائما يطالب بمحاسبة أويحيى بأسباب تبديد المال العام ومحاكمته وحبسه، ما سيشكل منعرجا إيجابيًّا لدى الحراك وسيشعر المتظاهرين أن حراكهم جاء بنتائج إيجابية.